الجمعة 3 مايو / مايو 2024

أوكرانيا تتّهم روسيا بالسعي إلى "زيادة" دعمها العسكري للانفصاليّين

أوكرانيا تتّهم روسيا بالسعي إلى "زيادة" دعمها العسكري للانفصاليّين

Changed

اعتبرت أوكرانيا التحرك الروسي "نسف" لاتفاقات مينسك للسلام لتسوية النزاع الدائر منذ 2014
اعتبرت أوكرانيا أن التحرك الروسي "نسف" لاتفاقات مينسك للسلام لتسوية النزاع الدائر منذ 2014 (أرشيف-غيتي)
اعتبرت أوكرانيا التحرك الروسي دليلًا على نية موسكو زيادة شحنات الأسلحة والقوات النظامية والمرتزقة إلى الأراضي الخاضعة لسيطرة الانفصاليين.

اتهمت كييف موسكو بالسعي إلى زيادة دعمها العسكري للانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا؛ بعد قرار موسكو إنهاء تفويض المراقبين الأوروبيين المنتشرين على الحدود بين البلدين.

وقالت الخارجية الأوكرانية في بيان صدر مساء الخميس: "نعتبر هذا التحرك من جانب روسيا دليلًا على نيتها مواصلة زيادة شحنات الأسلحة والذخيرة والقوات النظامية والمرتزقة" إلى الأراضي الخاضعة لسيطرة الانفصاليين".

وأضاف البيان أنه "نسف" لاتفاقات مينسك للسلام لتسوية النزاع الدائر منذ 2014.

وكانت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا قد نشرت مئات المراقبين في منطقة الحرب في أوكرانيا، وعلى وجه الخصوص عند نقطتي عبور تقعان في الجزء من الحدود الأوكرانية الروسية الخاضع لسيطرة الانفصاليين.

"لا تؤثر إيجابيًا على عملية تسوية"

وأوضحت روسيا التي تتهمها كييف ودول غربية بدعم المتمردين عسكريًا، وتنفي هي ذلك، أن وجود المراقبين في النقطتين الحدوديتين "لا يؤثر إيجابيًا على عملية تسوية (النزاع) وأن استمراره لم يعد مفيدًا".

وتتضمن تقارير لمنظمة الأمن والتعاون عن نقطتي العبور؛ معلومات عن تخطي أشخاص مشبوهين للحدود.

ويتهم الغرب كما أوكرانيا روسيا بتجهيز الانفصاليين سرًا عبر نقاط عبور أخرى لا تخضع لنشاط المراقبين.

ووفقًا للمحققين الدوليين، أسقطت الرحلة أم اتش-17 التابعة للخطوط الجوية الماليزية في يوليو/تموز 2014 فوق شرق أوكرانيا (298 قتيلًا) بصاروخ نقلته وحدة عسكرية روسية إلى منطقة النزاع. وتنفي موسكو ضلوعها في هذه القضية.

وأدت الحرب في شرق أوكرانيا إلى مقتل أكثر من 13 ألف شخص وتهجير 1,5 مليون.

المصادر:
أ.ف.ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close