الإثنين 6 مايو / مايو 2024

البرلمان الفرنسي يستمع لوزيري الخارجية والدفاع حول الوضع في أفغانستان

البرلمان الفرنسي يستمع لوزيري الخارجية والدفاع حول الوضع في أفغانستان

Changed

استمعت الجمعية الوطنية ولجنة الشؤون الخارجية والدفاع والقوات المسلحة في مجلس الشيوخ إلى وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان  في أغسطس (غيتي)
استمعت الجمعية الوطنية ولجنة الشؤون الخارجية والدفاع والقوات المسلحة في مجلس الشيوخ إلى وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في أغسطس (غيتي)
على عكس نظرائهم الألمان والبريطانيين، حُرم النواب وأعضاء مجلس الشيوخ الفرنسيون حتى الآن من عقد مناقشة برلمانية حول الوضع في أفغانستان وظروف الانسحاب الغربي.

أفادت مصادر برلمانية اليوم الجمعة بأن الجمعية الوطنية الفرنسية تستمع في منتصف سبتمبر/أيلول إلى وزير الخارجية جان إيف لودريان  ووزيرة الجيوش فلورنس بارلي والسفير الفرنسي في أفغانستان دافيد مارتينون حول الأوضاع في هذا البلد.

وعلى عكس نظرائهم الألمان والبريطانيين، حُرم النواب وأعضاء مجلس الشيوخ الفرنسيون حتى الآن من عقد مناقشة برلمانية حول الوضع في أفغانستان وظروف الانسحاب الغربي بعد سيطرة طالبان على كابل، بعد 20 عامًا من التدخل العسكري للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.

وسيستمع نواب لجنة الشؤون الخارجية إلى جان إيف لودريان، فيما سيستمع أعضاء لجنة الدفاع إلى فلورنس بارلي في 14 سبتمبر/أيلول. وستستمع اللجنتان معًا غداة ذلك إلى السفير الفرنسي في أفغانستان مارتينون في جلسة مغلقة. 

وقد تم الاستماع إلى لودريان وبارلي في 25 أغسطس/آب من قبل مكاتب لجنتي الشؤون الخارجية والدفاع الوطني والقوات المسلحة في الجمعية الوطنية ولجنة الشؤون الخارجية والدفاع والقوات المسلحة في مجلس الشيوخ.

كما طالب رئيس كتلة حزب "الجمهوريين" اليميني المعارض داميان أباد بتنظيم "مناقشة حول الهجرة".

وقد تعرضت السلطة التنفيذية لانتقادات من اليسار أيضًا بسبب تصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون التي وعد فيها بـ"الاستباق" و"الاحتماء من تدفقات الهجرة غير النظامية الكبيرة" في وقت يحاول العديد من الأفغان مغادرة بلادهم. 

وتدخلت فرنسا إلى جانب الولايات المتحدة في أفغانستان، وكانت حاضرة فيها بين عامي 2001 و2014، وبلغ عدد عسكرييها نحو أربعة آلاف في ذروته، وتكبدت 89 قتيلًا و700 جريح.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close