أطلقت "منظمة "العفو الدولية"، اليوم الأربعاء، حملة تغريدات للمطالبة بالإفراج الفوري عن النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان الموقوفين في مصر.
وقالت المنظمة: "عشر سنوات على ثورة 25 يناير في مصر، ولا يزال العديد من الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان قيد الاحتجاز التعسفي". وتابعت: "سنشارك أسماء هؤلاء الناشطين طوال أيام الأسبوع، وندعوكم للمبادرة بالتحرك والمطالبة بالإفراج عنهم فورًا".
عشر سنوات على ثورة #25_يناير في #مصر ولا يزال العديد من الناشطين والمدافعين عن #حقوق_الإنسان قيد الاحتجاز التعسفي. سنشارك أسماءهم طوال أيام الأسبوع وندعوكم للمبادرة بالتحرك والمطالبة بالإفراج عنهم فوراً. أعيدوا التغريد، ودعوا الرئيس السيسي @AlsisiOfficial يعلم أنكم متضامنون معهم. pic.twitter.com/Q1hpJEDux4
— منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) January 27, 2021
كما دعت المنظمة جميع المهتمين بالعالم إلى إعادة التغريد بشأن الموقوفين للوصول إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وقالت: "دعوا الرئيس السيسي يعلم أنكم متضامنون معهم".
وتأتي الحملة بمناسبة مرور 10 سنوات على ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011 التي أطاحت بالرئيس المصري الأسبق حسني مبارك.
وفي 25 يناير الجاري، أشارت منظمة "العفو" إلى أن آلاف المدافعين عن حقوق الإنسان والسياسيين والمنتقدين مكدّسون في سجون مصر، وسط تفشي وباء كورونا. ودعت المنظمة السلطات المصرية إلى وضع حد للاكتظاظ في السجون عن طريق الإفراج عن المحتجزين تعسفيًا، وأولئك الذين هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بالفيروس.
وأعلنت الداخلية المصرية، يوم الثلاثاء في بيان، إطلاق سراح 3 آلاف و22 سجينًا، بمناسبة عيد الشرطة، غير أنها لم تبيّن ما إذا كانت قائمة المفرَج عنهم تشمل معارضين سياسيين من عدمه.
وقالت السلطات المصرية: إن جميع السجناء لديها على ذمة قضايا جنائية، وليس بينهم "موقوفون سياسيون"، متحدثةً عن "التزامها بالقانون والدستور" حيال أوضاعهم الصحية والمعيشية في السجون.