نشرت حركة طالبان قوات بلباس عسكري موحد لتأمين المؤسسات والأماكن العامة في مدينة قندهار، التي تعد معقلًا تاريخيًا للحركة.
وجاء نشر القوات العسكرية بالتزامن مع تساؤلات عن مصير الطالبات والمدرسات الأفغانيات بعد عودة طالبان إلى السلطة في أغسطس/ آب الماضي، وفرض سيطرتها الكاملة على أفغانستان.
وأفاد مراسل "العربي" من قندهار بأن الحركة بدت تسيطر بشكل كبير على المدينة، التي تعد من أكبر مدن أفغانستان سكانًا.
وأشار إلى أن انتشار مقاتلي طالبان بلباس عسكري، هي خطوة ترمز إلى تحول المقاتلين إلى "قوة نظامية".
ونقل المراسل عن امتداح سكان المدينة الأفغانية بـ"حالة الأمن والاستقرار الأمني" بعد توقف العمليات القتالية والمعارك منذ سيطرة طالبان على السلطة.
تساؤلات حول المدارس
وفي سياق آخر، ستعود المدارس الابتدائية والإعدادية إلى العمل مجددًا في أفغانستان غدًا السبت، حسب مراسل "العربي".
وستشمل العودة المدرسية السماح للذكور والإناث من المعلمين والمعلمات لتدريس المرحلة الابتدائية.
وفيما لم تتضح بعد عودة المدرسات في المرحلتين الإعدادية والثانوية، أفاد مراسل "العربي" من قندهار بأن هذا الأمر سيتم البت فيه لاحقًا حسب ما صرحت به حركة طالبان.
ونقل عن وجود العديد من التساؤلات بين الأفغان حول إمكانية السماح بالاختلاط أم لا داخل المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية، بالإضافة إلى المناهج التعليمية التي ستسمح بها الحركة لتدريسها.