خرج مجلس الأمن الدولي دون التوصل لاتفاق حول إعلان مشترك، بشأن أحدث تجربة صاروخية لكوريا الشمالية، وذلك في جلسة عاجلة اليوم الجمعة.
وأكدت مصادر دبلوماسية لوكالة فرانس برس أن فرنسا أرادت إصدار بيان صحافي، لكن روسيا والصين اعتبرتا أن الوقت غير مناسب، وأنهما بحاجة لمزيد من الوقت لتحليل الوضع.
واستمر الاجتماع ما يزيد قليلًا عن ساعة خلف أبواب مغلقة، وجاء بطلب من الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة في مبادرة مشتركة نادرة منذ عام 2017.
ما هدف الجلسة؟
وكان الهدف من الاجتماع النظر في اختبار بيونغ يانغ، صاروخًا في وقت سابق هذا الأسبوع، قدمه الكوريون الشماليون على أنه فرط صوتي.
وقد أعلنت كوريا الشمالية، أنها أجرت الخميس الماضي، تجربة أخرى ناجحة لصاروخ مضاد للطائرات "طور حديثًا".
واعتبر سفير في المجلس رفض الكشف عن هويته أن الأميركيين "يقولون لنا إنهم يواصلون دراسة الملف"، مستنكرًا موقفًا أميركيًا مماثلًا في العديد من الملفات الأخرى على طاولة مجلس الأمن بينها الشرق الأوسط وإقليم الصحراء.
ولم يتوصل مجلس الأمن إلى موقف مشترك حول كوريا الشمالية منذ عام 2017، حين أقر ثلاث حزم عقوبات مشددة عليها، باقتراح من إدارة الرئيس الأميركي حينها دونالد ترمب، وقد جاءت بعد إجراء بيونغ يانغ تجارب نووية وصاروخية.
تجربة صاروخية بالستية جديدة لـ #كوريا_الشمالية تستفز الولايات المتحدة وتدفع الجارة الجنوبية للرد pic.twitter.com/FiOdvDfmgB
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) September 16, 2021
ودعت الصين وروسيا مرارًا إلى رفع جزئي للعقوبات، لكن بدون جدوى. ولم تتبن إدارة جو بايدن بعد ثمانية أشهر من توليه منصبه، إستراتيجية واضحة تجاه كوريا الشمالية.