الخميس 2 مايو / مايو 2024

انقلاب ميانمار.. مجلس الأمن يبحث التطورات الثلاثاء

انقلاب ميانمار.. مجلس الأمن يبحث التطورات الثلاثاء

Changed

ميانمار
وقفة تضامنية اليوم مع أونغ سان أمام سفارة ميانمار في بانكوك (غيتي)
أثار فعل الانقلاب العسكري في ميانمار ردود فعل دولية واسعة في حين دعا مجلس الأمن في الأمم المتحدة لعقد جلسة عاجلة الثلاثاء لبحث التطورات.

أعلن دبلوماسيون أن مجلس الأمن الدولي يعتزم بحث الوضع في ميانمار غدًا الثلاثاء.

وتأتي هذه الخطوة بعد استيلاء الجيش في ميانمار على السلطة في انقلاب على حكومة أونغ سان سو كي المُنتخبة ديمقراطيًا والحاصلة على جائزة نوبل للسلام، والتي اعتُقلت مع زعماء آخرين في مداهمات خلال الساعات الأولى من الصباح.

وكان متحدث باسم الأمم المتحدة قال إن الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش يندد باحتجاز الزعماء السياسيين ويحث الجيش على "احترام إرادة الشعب".

من جهتها، طالبت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه بالإفراج عن 45 شخصًا على الأقل احتجزوا في ميانمار. وعبّرت باشليه عن القلق من القيود الداخلية التي تحدّ من حرية التعبير "في هذا الوقت الحرج والمخيف".

وقالت باشليه في بيان "أُذكّر القيادة العسكرية بأن ميانمار مُلزمة بالقانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك احترام الحق في التجمع السلمي، والكف عن استخدام القوة المفرطة غير الضرورية".

وكانت دول عدة قد دانت الانقلاب العسكري في ميانمار على الحكومة المُنتخبة، كما دعت الأمم المتحدة الجيش إلى "احترام إرادة الشعب".

ففي اليابان، خرج المئات من جالية ميانمار للاحتجاج وسط العاصمة طوكيو حاملين صورًا لسو كي ومرددين هتافات تدعو الأمم المتحدة إلى إدانة تصرفات الجيش في وطنهم الأم. كما قال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني كاتسونوبو كاتو إن بلاده تعتقد أنه من المهم حل المشاكل في ميانمار عبر الحوار وبما يتماشى مع العملية الديمقراطية. كما قال وزير الخارجية توشيمتسو موتيغي إن طوكيو تدعم الديمقراطية بقوة في ميانمار وتعارض أي تراجع عن هذه العملية.

وفي الولايات المتحدة، دعا الرئيس جو بايدن جيش ميانمار إلى إعادة السلطة "فورًا، متوعدًا بفرض عقوبات على هذا البلد.

وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن في بيان إن واشنطن تقف إلى جانب شعب ميانمار "في تطلعاته إلى الديمقراطية والحرية والسلام والتنمية، وإنه يجب على الجيش "التراجع عن هذه الإجراءات على الفور".

كما قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون على تويتر إنه يدين الانقلاب والسجن غير القانوني للمدنيين بمن فيهم أونغ سان سو كي، وإنه يجب احترام إرادة الشعب وإطلاق سراح الزعماء المدنيين.

وندد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان "بالتشكيك غير المقبول في العملية الديموقراطية" ودعا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط" عن أونغ سان سو تشي وجميع القادة السياسيين المعتقلين، داعيًا إلى "احترام نتائج الانتخابات".

أمّا الصين فقالت على لسان المتحدث باسم وزارة خارجيتها وانغ وين بين إن على جميع الأطراف احترام الدستور ودعم الاستقرار. وأضاف في مؤتمر صحافي إن "الصين جارة صديقة لميانمار وتأمل أن تحلّ الأطراف المختلفة خلافاتها ضمن الإطار الدستوري والقانوني لحماية الاستقرار السياسي والاجتماعي".

ودعا رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل إلى إطلاق جميع الأشخاص الذين اعتقلوا في المداهمات التي جرت في أنحاء البلاد.

وقال وزير الخارجية السويسري إيغناسيو كاسيس الذي ساعدت بلاده الأحزاب في ميانمار على توقيع مدونة قواعد سلوك لإجراء انتخابات سلمية وحملة نزيهة في حزيران/يونيو، إنه "قلق للغاية"، ودعا إلى "بدء محادثات فورية والإفراج عن الموقوفين".

بدوره، اعتبر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن "شعب بورما يريد الديموقراطية. وأن الاتحاد الأوروبي معه".  

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close