عبرت الصين عن غضبها اليوم الخميس، بعد إعلان وزير الخارجية التايواني جوزيف وو زيارته سلوفاكيا الأسبوع المقبل، في رحلة نادرة إلى أوروبا تشمل زيارة جمهورية التشيك وإلقاء كلمة عبر الإنترنت في منتدى يُعقد في روما.
ولا توجد علاقات رسمية بين تايوان، التي تعتبرها الصين جزءًا من أراضيها، وأي بلد أوروبي باستثناء مدينة الفاتيكان.
وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية التايوانية جوان أو للصحافيين أن وزير خارجية تايوان سيحضر أولًا منتدى في سلوفاكيا يوم الثلاثاء ينظمه معهد محلي للأبحاث، ثم سيتجه إلى براغ للاجتماع مع رئيس البرلمان التشيكي ورئيس بلدية براغ.
#Taiwan's foreign minister will visit allies in Europe this month.#CzechRepublic #IPAC #China#Lithuania #EU #Europe https://t.co/T0mR9RfzO0 pic.twitter.com/fqL2yu3eKC
— Radio Taiwan International (@RadioTaiwan_Eng) October 19, 2021
وفي بكين، عبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ ون بين، عن "الاستياء البالغ" لأن البلدين سمحا بالزيارة، وحثهما على عدم "تقويض الأساس السياسي للعلاقات الثنائية".
وبسبب الضغوط الصينية، تعزف الكثير من البلدان عن استضافة وزراء تايوانيين، على الرغم من أن وو زار الدنمارك عام 2019 لإلقاء كلمة في قمة كوبنهاغن للديمقراطية.
وفي 6 أكتوبر/ تشرين الأول، اعترضت السفارة الصينية في فرنسا على وصول وفد يضم أربعة أعضاء من مجلس الشيوخ الفرنسي، برئاسة وزير الدفاع السابق آلان ريتشارد، إلى تايوان للقاء الرئيسة تساي إنغ-ون.
وكثفت الصين ضغوطها العسكرية والدبلوماسية على تايوان لإجبارها على قبول سيادتها عليها، فيما تقول تايبيه ذات الحكم الديمقراطي: إنها بلد مستقل مؤكدة أنها ستدافع عن حريتها.