صادق المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية في إسرائيل "الكابينت" الأحد، على خطة لتزويد سلاح الجو بمقاتلات وأجهزة عسكرية متقدمة من واشنطن بتكلفة قيمتها 9 مليارات دولار.
وذكرت قناة "كان" الإسرائيلية أن الموافقة على الخطة جاءت بعد 3 سنوات من التأخير، وأوضحت أنها تتضمن شراء طائرات مقاتلة، وطائرات للتزوّد بالوقود، وطائرات مروحية من الولايات المتحدة.
وأشارت القناة إلى أن الموافقة جاءت خلال جلسة لـ"الكابينت" استمرت لمدة 7 ساعات، بمشاركة وزير "الدفاع" بيني غانتس.
من جهتها، عارضت وزارة المالية الإسرائيلية الصفقة، لأنها تحتاج أن تُقدِم تل أبيب على الاقتراض من البنوك الأميركية لتمويل الخطة، تخصم من المساعدات الأميركية السنوية لإسرائيل، بحسب القناة.
أنواع المقاتلات
وتتضمن الصفقة شراء إسرائيل من واشنطن أربع ناقلات وقود جوي من طراز بوينغ "KC-46a"، التي تهدف إلى استبدال أسطول "ريم" الإسرائيلي القديم.
وتشمل الصفقة أيضًا طائرات مروحية جديدة للرافعات الثقيلة، حيث سيتعين على سلاح الجو الاختيار بين طراز "بوينغ شينوك" من نوع "بوينغ"، وطراز "سيكورسكي CH-53K " التابع لشركة "لوكهيد مارتن".
ووفقا لمصادر "جيروزاليم بوست"، فإن الصفقة تتضمن أيضًا خيار سرب آخر من طراز "F-35"، وعلى رأسه "F-15ex"، أحدث طائرة مقاتلة تابعة للقوات الجوية الأمريكية، فيما قالت مصادر أمنية: "سلاح الجو الإسرائيلي يميل نحو تفضيل CH53K على شينوك".
ومع ذلك، طلب وزير "الدفاع" إدراج "Bell Boeing V-22 Osprey" في الصفقة؛ إذ تتمتع هذه الطائرة بقدرة الإقلاع العمودي وسرعة كبيرة، ويمكن استخدامها لنقل وحدات النخبة، ولحماية منصات الغاز الإسرائيلية.
وتعتبر الولايات المتحدة أكبر داعم عسكري لإسرائيل، حيث أعلنت واشنطن عام 2018، تقديمها مساعدات عسكرية لتل أبيب بقيمة 38 مليار دولار على مدى 10 سنوات.
ويأتي ذلك في وقت تلاحِق إسرائيل اتهامات بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين، وسط انتقادات متكررة لواشنطن على هذا الدعم العسكري.