الثلاثاء 30 أبريل / أبريل 2024

أنشأت "ثالوثًا نوويًا".. واشنطن تحذر من توسع الترسانة النووية للصين

أنشأت "ثالوثًا نوويًا".. واشنطن تحذر من توسع الترسانة النووية للصين

Changed

منشأة تيانوان النووية في الصين (غيتي)
منشأة تيانوان النووية في الصين (غيتي)
استند معدو تقرير البنتاغون خصوصًا إلى تصريحات مسؤولين صينيين في وسائل إعلام رسمية وإلى صور التقطتها أقمار اصطناعية.

قدرت وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون أن الصين بات يمكنها إطلاق صواريخ بالستية مزودة رؤوسًا نووية من البر والبحر والجو، فيما اعتبرته الوزارة توسيعًا أسرع مما كان متوقعًا من قبل بكين لترسانتها النووية.

وأشار تقرير سنوي للبنتاغون حول القدرات العسكرية للصين، صدر الأربعاء، إلى أن "تسريع التوسع النووي للصين قد يسمح لها بامتلاك 700 رأس نووية بحلول العام 2027". ومن المرجح، بحسب التقرير، أن تسعى بكين لامتلاك "ما لا يقل عن ألف رأس نووية بحلول عام 2030، وهو أعلى من الوتيرة والكمية المقدرة عام 2020".

وفي التقرير السابق المقدم إلى الكونغرس والمنشور في الأول من سبتمبر/ أيلول 2020، قدرت وزارة الدفاع الأميركية أن الصين لديها "نحو 200" رأس حربي نووية، لكنها قدرت أن هذا العدد سيتضاعف خلال السنوات العشر المقبلة.

ومع 700 رأس نووية بحلول عام 2027 وألف بحلول عام 2030، تظهر توقعات الجيش الأميركي تسارعًا قويًا جدًا لنشاطات بكين النووية.

"ثالوث نووي"

وبحسب التقرير، من المرجح أن تكون الصين قد أنشأت "ثالوثًا نوويًا" ناشئًا، أي قدرة على إطلاق صواريخ بالستية نووية من البحر والأرض والجو.

ومن أجل التوصل إلى هذه الأرقام، استند معدو التقرير خصوصًا إلى تصريحات مسؤولين صينيين في وسائل إعلام رسمية وإلى صور التقطتها أقمار اصطناعية تظهر إنشاء عدد كبير من المستودعات النووية، كما قال مسؤول بارز في وزارة الدفاع للصحافة خلال تقديمه هذا التقرير الذي ينشر جزء منه فقط ويتم تصنيف الجزء المتبقي على أنه سري للغاية.

وقال المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته إن عمليات الإطلاق تشمل صواريخ بالستية من غواصات وتلك التي تطلقها قاذفات بالإضافة إلى "قوة الصواريخ المتنقلة" التي تسمح بإطلاق صواريخ من شاحنات.

ويسود التوتر علاقات الولايات المتحدة والصين عسكريًا على خلفية النزاع في بحر الصين بين الأخيرة دول متحالفة مع واشنطن، كما تصاعد التوتر مؤخرًا بسبب توغّل الطائرات الصينية في منطقة تحديد الدفاع الجوي التايوانية.

المصادر:
العربي، أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close