الجمعة 3 مايو / مايو 2024

اتصال هاتفي بين بوتين ومدير المخابرات الأميركية.. ماذا دار بينهما؟

اتصال هاتفي بين بوتين ومدير المخابرات الأميركية.. ماذا دار بينهما؟

Changed

 الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (غيتي)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (غيتي)
يأتي الاتصال بين بوتين وبيرنز، عقب زيارة الأخير إلى موسكو، حيث اجتمع مع كل من سكرتير مجلس الأمن الروسي، ومدير هيئة الاستخبارات الخارجية الروسية.

في خطوة ثانية خلال أسبوع نحو تفكيك التشنّج في العلاقات بين موسكو وواشنطن، أكد الكرملين، اليوم الإثنين، أن اتصالًا هاتفيًا جرى بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز، تركّز على عدد من القضايا الثنائية والدولية.

وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، ردًا على سؤال صحافي حول حقيقة المكالمة بين بوتين وبيرنز: "مثل هذه المحادثة الهاتفية تمت بالفعل".

وأضاف بيسكوف أن الطرفين بحثا "العلاقات الثنائية، والوضع المتأزم في الشؤون الدبلوماسية، كما حدث تبادل لوجهات النظر حول النزاعات الإقليمية"، مشيرًا إلى أن البحث تناول قضايا الأمن السيبراني أيضًا.

وجاء الاتصال الهاتفي عقب زيارة بيرنز إلى موسكو الأربعاء الماضي، حيث اجتمع مع كل من سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيقولاي باتروشيف ومدير هيئة الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين.

وأوضح المكتب الصحافي لهيئة الاستخبارات الروسية، في بيان له حينها، أن اللقاء بحث مسائل التفاعل بين الوزارات في إطار العلاقات الروسية - الأميركية، مع التركيز على مكافحة الإرهاب الدولي، مبينًا أن الاجتماع جرى بمبادرة من الجانب الأميركي.

وعد هذا أول لقاء مباشر بين ناريشكين وبيرنز، الذي تم تعيينه على رأس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية في وقت سابق من هذا العام.

توتر العلاقات

ويأتي التطور اللافت في العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، بعدما انحدرت إلى مستوى ما كانت عليه وقت الحرب الباردة، لدرجة أن الخلاف على عمل سفارة كل منهما لدى الأخرى ما يزال قائمًا.

والعلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا متوترة على جبهات عدّة، وتراوح اتهامات واشنطن للكرملين بين تدبير هجمات إلكترونية ضد كيانات أميركية في آخر استحقاقين انتخابيين للولايات المتحدة، وانتهاك حقوق الإنسان والعدوانية تجاه أوكرانيا وغيرها من الدول الأوروبية. 

كما يأتي التأزم الروسي الأميركي في خضم، فرض دول غربية سلسلة عقوبات على روسيا بسبب ضمها شبه جزيرة القرم عام 2014 وتسميم المعارض أليكسي نافالني إضافة إلى هجمات سيبرانية نُسبت إليها.

وكان الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأميركي جو بايدن قد أجريا حوارًا في يونيو/ حزيران الماضي في سويسرا، في محاولة للحد من الخلافات التي تقوض العلاقات بين البلدين.

المصادر:
العربي - تاس

شارك القصة

تابع القراءة