الخميس 9 مايو / مايو 2024

لقاء أمني أميركي روسي في موسكو يكسر جليد العلاقات المتوترة

لقاء أمني أميركي روسي في موسكو يكسر جليد العلاقات المتوترة

Changed

رغم توتر العلاقات بين واشنطن وموسكو جرى لقاء بين رئيس الاستخبارات الأميركية ورئيس مجلس الأمن القومي الروسي
رغم توتر العلاقات بين واشنطن وموسكو جرى لقاء بين رئيس الاستخبارات الأميركية ورئيس مجلس الأمن القومي الروسي (غيتي)
زار مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز العاصمة الروسية موسكو والتقى رئيس مجلس الأمن القومي الروسي وبحثا في العلاقات الثنائية.

التقى مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز رئيس مجلس الأمن القومي الروسي وأجرى معه محادثات في موسكو، بحسب بيان روسي. 

وقال بيان مقتضب إن بيرنز ورئيس مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف بحثا "العلاقات الأميركية-الروسية".

ولم يتم الإعلان عن زيارة بيرنز إلى موسكو، ولم يعلن مجلس الأمن القومي الروسي عن أي تفاصيل إضافية.

كما لم يصدر أي تعليق فوري من السفارة الأميركية في موسكو ولا من المسؤولين في واشنطن.

ويأتي اللقاء في وقت بلغت فيه العلاقات بين روسيا والغرب أدنى مستوياتها بسبب العديد من الخلافات.

وفرضت دول غربية سلسلة عقوبات على روسيا بسبب ضمها شبه جزيرة القرم عام 2014 وتسميم المعارض أليكسي نافالني إضافة إلى هجمات سيبرانية نُسبت إليها.

توتر العلاقات

والعلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا متوترة على جبهات عدّة، وتراوح اتهامات واشنطن للكرملين بين تدبير هجمات إلكترونية ضد كيانات أميركية في آخر استحقاقين انتخابيين للولايات المتحدة، وانتهاك حقوق الإنسان والعدوانية تجاه أوكرانيا وغيرها من الدول الأوروبية. 

وكان الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأميركي جو بايدن قد أجريا حوارًا في يونيو/ حزيران الماضي في سويسرا، في محاولة للحد من الخلافات التي تقوض العلاقات بين البلدين.

وفي قمتهما التاريخية في 16 يونيو، شدد بايدن وبوتين اللذان يمتلك بلداهما أكبر ترسانتين نوويتين في العالم، على ضرورة الحوار رغم نقاط الاختلاف الكثيرة، وأشارا إلى أنه حتى في ذروة الحرب الباردة، بقيت موسكو وواشنطن على تواصل لتجنب اندلاع نزاع.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close