الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

بعد لقاء جديد بينهما.. فرنسا تدعو بريطانيا إلى "حل سريع" لملف الصيد

بعد لقاء جديد بينهما.. فرنسا تدعو بريطانيا إلى "حل سريع" لملف الصيد

Changed

الخلاف بين البلدين الجارين يتعلق بإجراءات منح التراخيص لمراكب الصيد (غيتي)
الخلاف بين البلدين الجارين يتعلق بإجراءات منح التراخيص لمراكب الصيد (غيتي)
أعلن سكرتير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية كليمان بون أن بلاده ستواصل النقاش في الأيام المقبلة مع بريطانيا لبحث أزمة الصيد.

وجهت فرنسا، اليوم الثلاثاء، دعوة إلى بريطانيا "لإيجاد حل سريع" للخلاف الدائر بينهما بشأن تراخيص الصيد، وذلك بعد اجتماع ثنائي جديد.

وجاءت الدعوة على لسان سكرتير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية كليمان بون، الذي التقى وزير الدولة البريطاني ديفيد فروست المكلف بشؤون بريكست لبحث أزمة الصيد بين البلدين.

"أمل ضئيل"

وقال بون في تغريدة على تويتر: "ستبقى فرنسا منفتحة على الحوار، لكن يجب إيجاد حل سريع لصيادينا تطبيقًا لاتفاقياتنا".

وخلال جلسة استجواب للحكومة في الجمعية الوطنية، اعتبر بون أنه "لم يتم التوصل بعد إلى حل".

وقال بون خلال تلك الجلسة: "سنواصل النقاش في الأيام المقبلة مع أمل ضئيل، وسندعم الصيادين على أي حال حتى لو كان ذلك يعني اتخاذ إجراءات إذا لزم الأمر"، في إشارة ضمنية إلى تهديدات لوحت بها باريس مؤخرًا.

وكانت باريس قد هددت بمنع مراكب الصيد البريطانية من تفريغ حمولتها في الموانئ الفرنسية أو تعزيز الرقابة الجمركية على جميع الشاحنات التي تصل إلى فرنسا.

اتفاق على الحوار مجددًا

من جانبه، أكد متحدث باسم داونينغ ستريت اليوم الثلاثاء، أن ديفيد فروست وكليمان بون "اتفقا على التحاور مجددًا في وقت لاحق من الأسبوع".

وبموجب اتفاق توصلت إليه بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي أواخر العام الماضي، سيكون بإمكان السفن الأوروبية مواصلة العمل في مياه المملكة المتحدة إذا كان بمقدورها إثبات أنها كانت تعمل في المنطقة سابقًا.

لكن قوبلت طلبات عشرات القوارب الفرنسية للصيد في مياه المملكة المتحدة الغنية بالثروة السمكية بالرفض، بحسب باريس.

ويتعلق الخلاف الأخير بين البلدين الجارين، بإجراءات منح التراخيص لمراكب الصيد التابعة لدول الاتحاد الأوروبي، والراغبة في الصيد في المياه البريطانية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد "بريكست".

ويعتمد الصيادون البريطانيون بشكل كبير على المرافئ الفرنسية التي يعتبرونها بمثابة بوابة دخول إلى القارة الأوروبية.

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close