الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

مدرج على قائمة التراث العالمي.. إثيوبيا تستعيد السيطرة على موقع لاليبيلا

مدرج على قائمة التراث العالمي.. إثيوبيا تستعيد السيطرة على موقع لاليبيلا

Changed

موقع لاليبيلا التاريخي المدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي
موقع لاليبيلا التاريخي المدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي (غيتي)
تتجه القوات الموالية للحكومة نحو مدينة سيكوتا بمنطقة أمهرة شمالي إثيوبيا، بعدما سيطرت على بلدة لاليبيلا التاريخية ومطارها الدولي.

أعلنت إثيوبيا اليوم الأربعاء أن القوات الموالية للحكومة استعادت السيطرة على موقع "لاليبيلا" المدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، الذي سقط في أغسطس/ آب بين أيدي مقاتلي إقليم تيغراي الذي يشهد نزاعًا.

وقال الجهاز الإعلامي الحكومي في بيان: إن القوات الموالية للحكومة "سيطرت على بلدة لاليبيلا التاريخية ومطار لاليبيلا الدولي".

وأضاف البيان أن القوات الموالية للحكومة "تتجه نحو مدينة سيكوتا" في منطقة أمهرة شمالي إثيوبيا، على الرغم من أنباء عن اتساع القتال إلى ديبري سينا، وهي بلدة تقع على بعد أقل من 200 كيلومتر من أديس أبابا.

وفي وقت سابق اليوم، استعادت القوات الموالية للحكومة السيطرة على بلدة "شيوا روبت" التي تبعد قرابة 220 كلم عن أديس أبابا، بعد نحو أسبوع من إعلان مقاتلي تيغراي السيطرة على هذه البلدة مع تقدمهم نحو العاصمة.

وقال المتحدث الحكومي ليغيسي تولو إن شيوا روبت من بين العديد من البلدات التي استعادت السيطرة عليها القوات الموالية لحكومة أبيي أحمد الذي أعلن الأسبوع الماضي توجهه إلى جبهات القتال وسط تقارير عن احتدام المعارك على ثلاث جبهات على الأقل في إثيوبيا.

وأوضح أنه "عند جبهات شيوا تم تحرير مزيزو ومولالي وشيوا روبت ورسا ومحيطها من إرهابيي جبهة تحرير شعب تيغراي".

الحرب في تيغراي

وتخوض جبهة تحرير شعب تيغراي حربًا مع حكومة أبيي أحمد منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2020.

وأخذ الصراع منعطفًا حادًا قبل نحو شهر عندما قالت الجبهة إنها سيطرت على بلدتي ديسي وكومبولتشا الإستراتيجيتين الواقعتين على طريق سريع رئيس يؤدي إلى العاصمة.

ودفعت المخاوف من تقدم المسلحين باتجاه أديس أبابا الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ودولًا أخرى إلى حث مواطنيها على مغادرة إثيوبيا في أقرب وقت ممكن على الرغم من أن حكومة أبيي تقول إن مقاتلي تيغراي يبالغون في مكاسبهم وأن العاصمة آمنة.

واندلعت الحرب عندما أرسل رئيس الوزراء قوات إلى منطقة تيغراي الواقعة في أقصى شمالي البلاد للإطاحة بجبهة تحرير تيغراي ردًا كما قال على هجمات على معسكرات الجيش.

وتفيد تقديرات الأمم المتحدة أن القتال أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد أكثر من مليوني شخص وأغرق مئات الآلاف في ظروف تشبه المجاعة.

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close