الثلاثاء 30 أبريل / أبريل 2024

"إذا أردت السلم فاستعدّ للحرب".. موسكو جاهزة لـ"قطيعة" مع أوروبا

"إذا أردت السلم فاستعدّ للحرب".. موسكو جاهزة لـ"قطيعة" مع أوروبا

Changed

أكد وزير الخارجية الروسي في مقتطفاتٍ من مقابلة نُشرت على موقع وزارة الخارجية، أن موسكو لا تريد عزل نفسها عن العالم، ولكنّها تتحرّك من منطق الاستعداد لأيّ تطوّر.

أعلن  وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، استعداد موسكو لقطع العلاقات مع الاتحاد الأوروبي إذا فرض عليها عقوبات اقتصادية مؤلمة.

وقال لافروف، في مقتطفاتٍ من مقابلة نُشرت على موقع وزارة الخارجية، إن موسكو لا تريد عزل نفسها عن العالم، ولكنّها تتحرّك من منطق الاستعداد لأيّ تطوّر.

وأضاف: "موقفنا ينطلق من التالي: إذا رأينا مرّة أخرى، وكما شعرنا مرارًا، أنّ العقوبات تُفرَض على بعض المجالات التي تشكّل خطرًا على اقتصادنا، بما في ذلك المجالات الأكثر حساسيّة، نعم، يجب أن نكون مستعدّين لذلك".

وأردف: "إذا أردت السلم فاستعدّ للحرب".

وبحسب مراسل "التلفزيون العربي" في موسكو، فإنّ تصريحات لافروف تأتي بعد سلسلة تصريحات واتهامات متبادلة بين روسيا والاتحاد الأوروبي، بدأت مع عودة المعارض الروسي البارز أليكسي نافالني واعتقاله في المطار، ثمّ محاكمته وسجنه.

محاكمة نافالني

في غضون ذلك، مثل المعارض الروسي نافالني مجدّدًا الجمعة أمام المحكمة لاستئناف دعوى التشهير بحقه، بعد 10 أيام على صدور حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات.

وبدأت الجلسة بعيد الساعة السابعة بتوقيت غرينتش بحضور نافالني، وسط انتشار أعداد كبيرة من الشرطة في محيط المبنى.

وطلب فريق الدفاع من القاضية التنحي في بداية الجلسة الثانية من المحاكمة. وقال نافالني من قفص الاتهام متوجهًا إلى رئيسة المحكمة فيرا أليموفا بأن عليها "أن تأخذ دروسًا في القانون".

والأسبوع الماضي وجه نافالني كلامًا قاسيًا للقاضية ووزارة العدل، منتقدًا انحيازهما وخضوعهما للسلطة.

ويُتهم نافالني بنشر معلومات "كاذبة" و"مهينة" تتعلق بأحد المحاربين القدامى في الحرب العالمية الثانية دافع الصيف الماضي في مقطع عن استفتاء عزز سلطات فلاديمير بوتين.

ووصف المعارض الأفراد الذين ظهروا في الشريط وبينهم هذا المحارب بأنهم "عار على الأمة" و"خونة".

وأدى توقيف نافالني في 17 يناير/كانون الثاني فور عودته إلى روسيا بعد أن أمضى فترة نقاهة من خمسة أشهر في ألمانيا، إلى مظاهرات تم قمعها مع توقيف أكثر من 10 آلاف شخص.

المصادر:
التلفزيون العربي/وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close