الخميس 2 مايو / مايو 2024

بعد شهر على تعيينه.. كيم جونغ أون يقيل وزير الاقتصاد

بعد شهر على تعيينه.. كيم جونغ أون يقيل وزير الاقتصاد

Changed

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يوبّخ حكومته
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يوبّخ حكومته (غيتي)
وبّخ كيم جونغ أون الحكومة، معتبرًا أنّ مجلس الوزراء فشل فشلاً ذريعًا في كلّ قطاع تقريبًا، متهمًا إياه بصياغة خطط بدون تغييرات كبيرة.

أقال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وزير الاقتصاد كيم تو إيل الذي عُيّن الشهر الماضي، موبخًا الحكومة بسبب عدم صياغتها لأهداف خاصة بخطّة اقتصادية جديدة، بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية.

وعيّن حزب العمال أو سو يونغ وزيرًا جديدًا للاقتصاد خلفًا لكيم تو إيل. وأو سو يونغ من صنّاع السياسات الاقتصادية منذ فترة طويلة، وشغل كذلك منصب نائب رئيس الوزراء من قبل.

واختتم حزب العمال الحاكم، اجتماعه العام الذي استمر أربعة أيام يوم أمس الخميس، حيث طرح كيم أيضًا رؤيته للعلاقات بين الكوريتين والدول الأخرى.

ومع تصدر الاقتصاد جدول الأعمال، استعرض جونغ أون استراتيجيته الجديدة التي تستمر لمدّة خمس سنوات والتي تم الكشف عنها في مؤتمر الحزب الشهر الماضي، وسط عقوبات دولية وإغلاق مطول للحدود وتقلّص المساعدات الخارجية بسبب جائحة فيروس كورونا.

واعتبر جونغ أون أنّ مجلس الوزراء فشل فشلاً ذريعًا في كلّ قطاع تقريبًا، متهمًا إياه بصياغة خطط بدون تغييرات كبيرة.

وبحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية، قال جونغ أون خلال الاجتماع إن "الخطة المقترحة للعمل الاقتصادي لهذا العام لا تعكس بشكل سليم فكر وسياسات مؤتمر الحزب ولا تتضمن أيضًا رؤية مبتكرة وأساليب واضحة".

وأضاف أن "مجلس الوزراء أخفق في القيام بدور ريادي في رسم خطط المجالات الاقتصادية الرئيسية".

تعزيز القدرات العسكرية

وكان كيم جونغ أون تعهّد قبل أسبوعين من تسلّم الرئيس جو بايدن السلطة، في تقرير قُدّم أمام مؤتمر لحزب العمّال في بيونغ يانع، بتعزيز القدرات العسكرية لبلاده التي تعدّ قوة نووية و"تحديد أهداف بغية تحقيق ذلك"، وفقًا لوكالة الأنباء الكورية الشمالية.

و"رسالة كيم واضحة ما يعني أن الشمال سيعزز قدراته النووية" بحسب ما قال آهن تشان-إيل لوكالة فرنس برس، وهو منشق كوري شمالي يعمل كباحث في المعهد العالمي للدراسات حول بلاده في سيول.

وأشار إلى أنّ "كيم لا يريد نطق عبارة نووي قبل أيام من تولي بايدن مهامه الرئاسية وهو يعلم أنّ موقف الرئيس الأميركي المقبل بشأن بيونغ يانغ يتمثّل في عدم تقديم تنازلات، على عكس سلفه".

وتبررّ كوريا الشمالية برامجها النووية المحظورة دولياً، بالتهديد الذي تشكّله واشنطن لنظامها.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close