السبت 15 يونيو / يونيو 2024

طلب بينيت إجراء محادثة هاتفية مع بايدن مُعلّق.. لا جواب منذ 3 أسابيع

طلب بينيت إجراء محادثة هاتفية مع بايدن مُعلّق.. لا جواب منذ 3 أسابيع

Changed

علم اسرائيل مع علم أميركا
طلب بينيت التحدث عن الملف النووي الإيراني مع واشنطن من دون جواب (تويتر)
يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى إجراء محادثة هاتفية مع الرئيس الأميركي حول الملف الإيراني، إلا أن واشنطن تتجاهل الطلب الإسرائيلي منذ 3 أسابيع.

لم ترد واشنطن منذ ثلاثة أسابيع على طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، إجراء محادثة هاتفية مع الرئيس الأميركي، جو بايدن بحسب ما أفادت القناة "13" الإسرائيلية الخاصة.

وأشارت إلى أن "رئيس الوزراء يريد إجراء المحادثة وإثارة موضوع المحادثات النووية، بين إيران ودول غربية منها الولايات المتحدة الأميركية، التي تُجرى خلال هذه الفترة في فيينا".

ولفتت القناة إلى أن التجاهل الأميركي لطلب بينيت يأتي على خلفية "محادثة هاتفية صعبة" جرت في وقت سابق من ديسمبر/ كانون الأول الجاري بين بينيت ووزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن.

وفي تلك المحادثة، طلب بينيت التحدث عن الملف النووي الإيراني، لكن بلينكن أثار قضية البناء الاستيطاني الإسرائيلي في قلنديا (شمالي مدينة القدس الشرقية المحتلة)، وفق القناة.

وقالت القناة إن "الأميركيين يحتجون في كل مرة يتم فيها نشر خطة بناء الاستيطاني خارج الخط الأخضر (الأراضي المحتلة عام 1948)".

ملف "حل الدولتين"

وفي السادس من الشهر الجاري، قال موقع "واللا" الاخباري الإسرائيلي إن ضغوطًا أميركية أوقفت مصادقة لجنة حكومية إسرائيلية على خطة بناء مستوطنة على أرض مطار قلنديا الدولي.

وكان هذا المطار قد شيّد إبّان الانتداب البريطاني على فلسطين، عام 1920، وحوّلته إسرائيل للرحلات الجوية الداخلية بعد العام 1967، عقب احتلالها للضفة الغربية، قبل أن تغلقه نهائيًا عام 2000.

وتعتبر إدارة بايدن أن الاستيطان يقوض إمكانية تنفيذ مقترح "حل الدولتين".

وقال بينيت، عبر بيان في الثاني من الشهر الجاري، إنه أبلغ بلينكن خلال محادثة هاتفية أن "إيران تمارس ابترازًًا نوويًا كتكتيك تفاوضي، ويجب أن يُقابل بوقف فوري للمفاوضات واتخاذ خطوات قاسية من جانب الدول الكبرى".

وتمتلك إسرائيل ترسانة نووية غير خاضعة لرقابة دولية، وهي تتهم إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية.

وبعد توقف 5 أشهر، استأنفت دول غربية، في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، مفاوضات مع إيران، بهدف العودة للاتفاق الذي جرى توقيعه عام 2015، وانسحبت منه واشنطن في 2018 وفرضت على طهران عقوبات قاسية.

وفرض اتفاق 2015 قيودًا على برنامج إيران، لضمان عدم إنتاجها أسلحة نووية، مقابل رفع عقوبات اقتصادية دولية عنها.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close