طالب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين بإجراء تحقيق في الهجوم الصاروخي الذي استهدف مساء الإثنين قاعدة جوية في إقليم كردستان العراق، متعهّدًا بـ"محاسبة المسؤولين عنه".
وقال بلينكن في بيان: "نشعر بالغضب من الهجوم الصاروخي الذي حصل اليوم على إقليم كردستان العراق"، وأضاف: "لقد تواصلت مع رئيس وزراء حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني لمناقشة الحادث، وأكّدت له دعمنا الكامل لإجراء تحقيق ومحاسبة المسؤولين".
من جانبه، حذّر الرئيس العراقي برهم صالح، من أنّ استهداف أربيل يُمثل "تصعيدًا خطيرًا وعملاً إرهابيًا" يستهدف الجهود الوطنية لحماية أمن البلاد، وسلامة المواطنين العراقيين.
استهداف أربيل الذي اوقع ضحايا، يُمثل تصعيد خطير وعمل إرهابي اجرامي يستهدف الجهود الوطنية لحماية أمن البلاد وسلامة المواطنين.لا خيار لنا إلا تعزيز جهودنا بحزم لاستئصال قوى الارهاب والمحاولات الرامية لزج البلد في الفوضى. إنها معركة الدولة والسيادة ضد الارهاب والخارجين عن القانون.
— Barham Salih (@BarhamSalih) February 15, 2021
بدوره، دان رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني، "بأشد العبارات الهجمات الصاروخية على أربيل"، موجّهًا بفتح تحقيق شامل بعد الحديث مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بشأن "سبل التعاون للعثور على الخارجين عن القانون الذين ارتبكوا هذا العمل الإرهابي".
I condemn in the strongest terms tonight’s rocket attacks on Erbil. I urge all Kurdistanis to remain calm. I’ve instructed security services to start a full investigation and spoke with PM @MAKadhimi on ways to cooperate and identify the outlaws behind this terror attack -mb.
— Masrour Barzani پابەندین# (@masrour_barzani) February 15, 2021
وكان التحالف الدولي قد أعلن مساء الإثنين، سقوط قتيل وإصابة 6 آخرين بجروح بينهم جندي أميركي جراء "الهجوم الصاروخي" على أربيل عاصمة إقليم كردستان شمالي العراق.
وقال التحالف الدولي في بيان مقتضب: "هناك تقارير أولية عن سقوط نيران غير مباشرة على قوات التحالف في أربيل الليلة، وقُتل مقاول مدني واحد، وأصيب 5 متعاقدين مدنيين وجرح جندي أميريكي واحد".
Initial reports that Indirect Fire landed on Coalition Forces in Erbil tonight. There was 1 civilian contractor killed, 5 civilian contractors injured and 1 US service member injured. More information to follow.
— OIR Spokesman Col. Wayne Marotto (@OIRSpox) February 15, 2021
يذكر أنه سبق لمطار أربيل أن استهدف بـ6 صواريخ في سبتمبر/ أيلول الماضي دون وقوع خسائر بشرية، ولم تتبنَّ أي جهة القصف، إلا أن سلطات إقليم كردستان اتهمت فصائل الحشد الشعبي التابع للجيش العراقي بالمسؤولية عن الهجوم.
وكانت واشنطن قد توعّدت في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، بردّ مدمّر في حال قُتل أيّ أميركي في هجوم صاروخي في العراق.