شهدت ليبيا أحداث عدّة مهمة منذ عام 2011، حيث بدأت بالتحركات والمظاهرات مرورًا بمقتل القذافي ووصولاً لانعقاد ملتقى الحوار السياسي في جنيف.
في الرابع عشر من فبراير/ شباط 2011، بدأت المطالبات بإسقاط نظام معمّر القذافي وتطورت إلى تدهور في بنغازي والبيضاء ودرنة وأجدابيا حيث ووجهت هذه التحركات بالرصاص، ليسقط قتلى وجرحى في السابع عشر من الشهر نفسه.
في 2 مارس/ آذار 2011، أُعلن عن تأسيس المجلس الوطني الانتقالي. وبعد يومين، بدأ هجوم قوات التحالف على ليبيا، بعد إعطاء الضوء الأخضر من الأمم المتحدة.
وفي 31 مارس/ آذار، تولّى حلف الشمال الأطلسي قيادة العمليات. وفي 20 أغسطس/ آب، بدأت عمليات تحرير طرابلس.
وفي أكتوبر / تشرين الثاني، قُتل القذافي في سرت، وأعلن المجلس الوطني الانتقالي تحرير ليبيا بالكامل.
في 7 يوليو/ تموز 2012، توجّه الليبيون إلى صناديق الاقتراع لانتخاب المؤتمر الوطني العام. أمّا في 16 مايو/ أيار 2014، فأطلق حفتر ما سمّاه "عملية الكرامة" في بنغازي، وهاجمت قواته مقر الثوار في المدينة.
وأُجريت في يونيو/ حزيران 2014، انتخابات تشريعية على 200 مقعد، خُصّص 30 منها للنساء. وفي 11 يوليو/ تموز 2015، اتفق المجتمعون في مدينة الصخيرات المغربية، على تشكيل حكومة وحدة وطنية توافقية وتأسيس مجلس أعلى للدولة.
في يناير/ كانون الثاني 2020، استضافت برلين مؤتمرًا دوليًا شاركت فيه الأطراف المتصارعة كافة في ليبيا، ونتجت عنه ثلاثة مسارات: عسكرية واقتصادية وسياسية.
وتمكنّت قوات حكومة الوفاق الوطني بتاريخ 16 يونيو/ حزيران 2020، من إحكام سيطرتها على طرابلس بعد أكثر من سنة على هجوم حفتر عليها.
أمّا في بداية الشهر الحالي، فقد عُقدت الدورة الثانية من ملتقى الحوار السياسي الليبي في جنيف، حيث انتُخب عبد الحميد الدبيبة رئيسًا للحكومة ومحمد المنفي رئيسًا للمجلس الرئاسي.