الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

شركة "شل" تنضم إلى مشروع تطوير أكبر حقل للغاز في العالم في قطر

شركة "شل" تنضم إلى مشروع تطوير أكبر حقل للغاز في العالم في قطر

Changed

تقرير سابق عن قرار شركة قطر للطاقة توسعة القطاع الشرقي لحقل الشمال للغاز المسال (الصورة: وكالة الأنباء القطرية)
وقعت مجموعة "شل" اتفاقًا يمنحها نسبة 6,25% لتطوير جزء من حقل الشمال الشرقي الذي يشكل أكبر مشروع للغاز الطبيعي المسال في العالم.

أعلنت قطر، اليوم الثلاثاء، اختيار شركة "شل" شريكًا خامسًا للمساهمة في تطوير أكبر حقل للغاز في العالم. وهو أكبر مشروع للغاز الطبيعي المسال في العالم، وذلك بعد أن أبرمت اتفاقيات مع توتال إنرجيز وكونوكو فيليبس وإكسون وإيني.

ووقعت المجموعة التي تتخذ من بريطانيا مقرًا لها اتفاقًا يمنحها نسبة 6,25% لتطوير جزء من حقل الشمال الشرقي ضمن مشروع تبلغ كلفته نحو 28 مليار دولار.

وستحظى "إكسون موبيل" بحصة نسبتها 6,25% من مشروع حقل الشمال الشرقي الذي تطوره قطر وهي حصة "توتال إنرجي" الفرنسية نفسها، بينما ستحظى شركة "إيني" الإيطالية و"كونوكو فيليبس" الأميركية بنسبة تبلغ 3,1 بالمئة.

ونقل بيان عن سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري ورئيس مجلس إدارة شركة "قطر للطاقة" قوله: "كواحدة من أكبر اللاعبين في مجال الغاز الطبيعي المسال، (شل) لديها الكثير لتقديمه للمساعدة في تلبية الطلب العالمي على الطاقة والأمن".

أكبر حقل للغاز الطبيعي

وأكد الكعبي على الالتزام بتنفيذ هذا المشروع العملاق، قائلًا: "لقد وفينا بهذا الالتزام معززين سمعة قطر للطاقة العالمية كمزود طاقة جدير بالثقة يمكن الاعتماد عليه".

ولفت إلى أن "إعلان اليوم يشكل الاختتام الناجح لعملية اختيار شركائنا -من بين شركات الطاقة العالمية- في مشروع توسعة حقل الشمال الشرقي، والذي من خلاله تعزز كل من قطر للطاقة وشركائها في مشروع توسعة حقل الشمال الشرقي التزامهم بالتحول إلى طاقة منخفضة الكربون، وبالتزويد الآمن والموثوق من الطاقة الأنظف إلى العالم". 

ويتضمن مشروع حقل الشمال الشرقي توسعة حقل الشمال البحري، وهو أكبر حقل للغاز الطبيعي في العالم وتشترك فيه قطر مع إيران. ويضم حقل الشمال حوالي 10 بالمئة من احتياطات الغاز الطبيعي المعروفة في العالم، بحسب تقديرات شركة قطر للطاقة.

وتمتد الاحتياطات تحت مياه الخليج حتى الأراضي الإيرانية لكن العقوبات الدولية تعرقل مساعي الجمهورية الإسلامية لاستغلال حصتها في حقل جنوب فارس للغاز.

ومن المقرر أن يبدأ الإنتاج في إطار المشروع في 2026 وسيساعد قطر على زيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن إلى 110 ملايين طن سنويًا.

وتسبّب الاجتياح العسكري الروسي لأوكرانيا في مضاعفة الجهود حول العالم لتطوير مصادر جديدة للطاقة في وقت تحاول الدول الغربية تقليل اعتمادها على روسيا.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close