أفادت تقارير صحفية إنكليزية، اليوم الجمعة، بأن قصر الجناح الدولي للمنتخب جاك غريليش تعرض للسرقة خلال مشاركته مع فريقه مانشستر سيتي حامل اللقب في الفوز على مضيفه إيفرتون 3-0، يوم الأربعاء، خلال المرحلة 19 من الدوري الممتاز.
وقالت صحف بريطانية: إن اللصوص دخلوا قصر غريليش في منطقة تشيشر، الواقعة شمال غرب إنكلترا، أثناء مشاركته في المباراة التي أقيمت في ليفربول، وكان أفراد عائلة اللاعب وخطيبته ساشا أتوود يشاهدونها في المنزل، عندما سمعوا أصواتًا.
الحادثة والمسروقات
وانطلق جرس إنذار فاستجابت الشرطة بطائرة مروحية وكلاب بوليسية، وعدد من عناصرها الذين وصلوا إلى القصر، لكن من دون أن يجدوا أي مشتبه به.
وأفيد أن اللصوص سرقوا مجوهرات وساعات بقيمة مليون جنيه إسترليني (1.2 مليون دولار)، وتم إبلاغ غريليش (28 عاماً) بما حصل بعد انتهاء المباراة ضد إيفرتون.
وقالت متحدثة باسم شرطة تشيشر إنه "في حوالي الساعة 9:50 مساءً يوم الأربعاء في 27 ديسمبر/ كانون الأول، تم استدعاء الشرطة بسبب بلاغات عن عملية سطو".
وأضافت: "أبلغ المتصل أن عددًا من الأشياء قد سُرق. تم نشر عناصر الشرطة، بمؤازرة من الكلاب البوليسية وأن بي أيه أس (الخدمة الجوية في الشرطة الوطنية)، وأجريت عمليات تفتيش في المحلة، لكن لم يتم العثور على أي أثر للمشتبه بهم. لم يتم اعتقال أي شخص حتى الآن والتحقيقات جارية".
"رهائن"
صحيفة "ذا صن" البريطانية قالت إن عائلة غريليتش احتمت في غرفة خلال سماع أفرادها الجلبة داخل القصر، في حين سارعت الشرطة بالتدخل عبر طوافات، مستغلة عامل الوقت خوفًا من احتجاز اللصوص أفراد العائلة كرهائن.
وأضافت الصحيفة أن اللاعب، عاد بعد المباراة مسرعًا لتهدئة عائلته المصابة بالصدمة، وشوهد أمس وهو يتفقد المسارات بجوار عقاره البالغ قيمته 5.6 مليون جنيه إسترليني.
وقال مصدر لصحيفة ذا صن: "لقد اهتزت العائلة حقًا، فقد أخذت العصابة الكثير من الساعات والمجوهرات، بعد أن نفذوا السرقة خلال وقت المباراة حيث كان جميع أفراد عائلته مجتمعين في الطابق السفلي خلف التلفاز".