الجمعة 26 يوليو / يوليو 2024

صفقة تبادل وهدنة إنسانية.. هل حدثت "انفراجة" في مباحثات باريس؟

صفقة تبادل وهدنة إنسانية.. هل حدثت "انفراجة" في مباحثات باريس؟

شارك القصة

 الإعلام العبري يتحدث عن تقدم في مفاوضات الأسرى تشمل الإفراج عن النساء والمسنين مقابل أيام من الهدنة - رويترز
الإعلام العبري يتحدث عن "تقدم" في مفاوضات الأسرى تشمل الإفراج عن النساء والمسنين مقابل أيام من الهدنة - رويترز
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الاتفاق على إطار جديد خلال المحادثات في باريس، أحدث تقدمًا قد يتيح توقيع الاتفاق قريبًا، وفق قولها.

أفادت مصادر في حركة "حماس" لـ"العربي" اليوم السبت، بأنه لا توجد معلومات عن لقاء باريس أو وجود مؤشرات إيجابية في مواقف الاحتلال الإسرائيلي.

ولفتت المصادر في هذا الصدد، إلى أن الوقائع تشير إلى تراجع الاحتلال الإسرائيلي عن التزاماته في لقاء باريس السابق.

ويأتي ذلك في وقت يتحدث فيه الإعلام العبري عن "تقدم" في مفاوضات الأسرى وقرب التوصل إلى اتفاق جديد خلال محادثات باريس بين إسرائيل وحركة "حماس".

"تفاؤل" الإعلام العبري

فقد نقلت هيئة البث الإسرائيلية اليوم السبت، بأن الاتفاق على إطار جديد خلال المحادثات في باريس أحدث تقدّمًا قد يتيح توقيع الاتفاق قريبًا بين الطرفين، بحسب قولها.

في هذا الإطار، يشير مراسل "العربي" أحمد جرادات إلى أنه خلال الساعات القليلة الماضية كانت هناك حالة من "التفاؤل" في الإعلام العبري حول التوصل إلى اتفاق، لا سيما بعد حدوث انفراجة في المحادثات بالعاصمة الفرنسية بحسب ما نقل الإعلام الإسرائيلي "عن مصادر إسرائيلية مطّلعة".

وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد تطرقت إلى حدوث انفراجة تحديدًا في المرحلة الأولى المتعلقة بالإفراج عن محتجزين في قطاع غزة من النساء والمسنين، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين وأيام من الهدن الإنسانية.

ويوضح جرادات: "التقدم تحديدًا في هذه المرحلة، ولكن الاعتقاد لدى إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن ذلك يمكن أن يمهّد للانتقال إلى المرحلة الثانية التي ستشمل الإفراج عن جنود إسرائيليين مقابل إطلاق سراح مزيد من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية".

ووفق وسائل الإعلام العبرية نقلًا عن مصدر سياسي، فإن إسرائيل هي حاليًا في المرحلة قبل مناقشة أسماء الأسرى الفلسطينيين فضلًا عن إمكانية عقد اجتماع لكابينت الحرب مساء اليوم أو صباح الغد لبحث هذه التطورات. 

معضلة ائتلاف نتنياهو

أما القناة 13 الإسرائيلية، فقالت إن الوفد الإسرائيلي الذي أرسله بنيامين نتنياهو إلى باريس أوضح عدم موافقته على وقف الحرب، وتحدث فقط عن وقف مؤقت لإطلاق النار وهدن إنسانية لأيام.

بدورها، تسعى الولايات المتحدة إلى إتمام الصفقة بين "حماس" والاحتلال الإسرائيلي قبيل شهر رمضان المبارك الذي سيحل بعد حوالي الأسبوعين، وهذا ما أكّدته صحيفة "يديعوت أحرونوت".

ويضيف مراسلنا أن المعضلة الآن ليست في مجلس الحرب الإسرائيلي بل في ائتلاف نتنياهو الحكومي الموسع الذي قد يعارض أي صفقة تبادل إذا ما تم الإفراج عن أسماء وازنة من الأسرى الفلسطينيين.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close