أفادت وسائل إعلام بأن مقاطعة جيانغسو الصينية كافأت صيادين لتسليمهم أجهزة "مشبوهة" كانت تحت الماء عثروا عليها في المياه على الساحل وتشكل خطرًا على الأمن القومي.
وأوردت صحيفة شينخوا اليومية أنه منذ 2020، اكتشف صيادون في جيانغسو عشرة أجهزة أجنبية الصنع لها قدرات على التقصي من تحت الماء و"سرقة أسرار".
ونشرت الصحيفة مقطع فيديو على موقعها الإلكتروني لصيادين يتسلمون جوائز خلال حفل.
#China #USA lol 11 fishermen from Jiangsu province were rewarded for catching the US unmanned undersea monitors off the coast of China. pic.twitter.com/En6SMZzdBl
— Steel Great Wall Defender🇨🇳 ☭ (@Dragondescendan) January 18, 2022
وجيانغسو هي إحدى المقاطعات الداخلية في الصين، وتقع على واجهة بحر الصين الشرقية، ولها ساحل يزيد طوله عن أكثر من ألف كيلومتر على البحر الأصفر.
#Chine 11 pêcheurs et 5 personnes sont récompensés par les autorités de #Jiangsu car ils ont aidé à trouver des appareils espions étrangers sous-marins. Un numéro spécial pour dénoncer toutes choses ou personnes suspectes @arnauldmiguet @GaelC21 @Charlie_Wang6 pic.twitter.com/Qzb2ghV89K
— FranceTVChine (@francetvchine) January 18, 2022
وتُعَدّ "حرب التجسس" بين الغرب والصين من أبرز القضايا "الساخنة" في العالم، حيث تتّهم بكين أجهزة أجنبية، ولا سيما الولايات المتحدة، بالتجسّس عليها ومسؤوليها بانتظام.
وسبق أن كشفت "مذكّرات إدوارد سنودن" أنّ أجهزة الاستخبارات الأميركية تمكّنت من كشف واختراق نظام ''القبضة الحديدية'' الذي تتحكم به الصين في بيانات وتحرّكات مواطنيها.
وجاء في مذكرات سنودن أن الصين تخزن بيانات خاصة ومكالمات لأكثر من مليار مواطن صيني، وهو ما دفع الولايات المتحدة للتحرك لنسخ تجربة التجسّس وتطوير جهاز الاستخبارات الخاص بها.