ضرب زلزال بقوة 7,6 درجات أعماق المحيط قبالة إندونيسيا وتيمور الشرقية في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء بالتوقيت المحلي، على ما أفاد معهد المسح الجيولوجي الأميركي.
ويقع مركز الزلزال على مسافة 427 كيلومترًا جنوب جزيرة أمبون الإندونيسية على عمق 95 كيلومترًا، كما أوضح المعهد الأميركي.
هزات ارتدادية
كما حدثت هزّات ارتدادية بلغت قوتها 5,5 درجات، وفق ما أفادت وكالة الأرصاد الجوية وعلم المناخ والجيوفيزياء في إندونيسيا.
Global surface and body wave sections from the M7.6 earthquake near Indonesiahttps://t.co/ZbigfKD0Vd pic.twitter.com/kwmZnqYkhY
— EarthScope Consortium (@EarthScope_sci) January 9, 2023
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن روى حمدي، وهو إندونيسي في أمبون رواياته للحظات وقوع الزلزال قائلًا: "كنت في الفراش ثم شعرت بقليل من الاهتزاز. استيقظت وعلمت أن الكثير من أصدقائي شعروا بذلك أيضًا".
وحذّرت الوكالة المحلية في البداية من احتمال حدوث تسونامي، قبل أن ترفع التحذير.
زلازل متلاحقة
وتقع إندونيسيا على "حزام النار" في المحيط الهادئ، حيث تلتقي صفائح تكتونية يؤدي احتكاكها ببعضها البعض إلى هزات أرضية وثوران براكين.
زلزال ضرب إقليم جاوة الغربية في #إندونيسيا خلف دمارا كبيرا بعدد من البنايات pic.twitter.com/6ODaOQV260
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) November 21, 2022
وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الفائت، ضرب زلزال بلغت قوته 5,6 درجات مقاطعة جاوا الغربية في جنوب شرق آسيا. وأسفر عن مقتل 602 شخص، متسببًا بتشريد عشرات آلاف الأشخاص ممن دمرت منازلهم. وألحق أضرارا فادحة بآلاف المنازل، والمباني، والبنى التحتية في المناطق المنكوبة.
وفي الأيام التي أعقبت الزلزال، عُثر على العديد من الضحايا تحت الأنقاض ونجا عدد قليل منهم، ومن بينهم طفل عمره ستة أعوام في ما وصفته عناصر الإنقاذ بأنه "أعجوبة".
وأعقب ذلك الزلزال زلزال آخر ضرب جزيرة جاوا الإندونيسية في 3 ديسمبر/ كانون الأول الفائت وقوته 5,7 درجات.
كما تسبب زلزال كبير وقع قبالة سومطرة في 26 ديسمبر/ كانون الأول 2004 حدوث تسونامي في المحيط الهندي. وأودى بحياة أكثر من 230 ألف شخص في أماكن بعيدة مثل سريلانكا والهند وتايلاند.