Skip to main content

طالبت بوقف قمع الناشطين.. تظاهرة وسط رام الله تنديدًا بوفاة نزار بنات

السبت 3 يوليو 2021
طالب المتظاهرون بتحديد موعد لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية

طالب مئات المتظاهرين مساء اليوم السبت، برحيل الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال تظاهرة منددة باغتيال المعارض السياسي نزار بنات وسط مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وشاركت عائلة "بنات" في الوقفة الاحتجاجية، وطالبت بمحاسبة المسؤولين عن مقتله.

وفي 26 يونيو/ حزيران الماضي، توفي "بنات" (43 عامًا) بعد ساعات من القبض عليه من طرف قوة أمنية فلسطينية في مدينة الخليل جنوبي الضفة، فيما اتهمت عائلته تلك القوة بـ"اغتياله".

وهتف المتظاهرون بعبارات ضد عباس ورئيس الحكومة محمد أشتيه، وطالبوهما فيها بالرحيل.

وقبيل انطلاق التظاهرة، شرعت الأجهزة الأمنية بنصب حواجز على المدخل الشمالي للبيرة وإيقاف المركبات والتحقيق مع المواطنين.

وقالت مراسلة "العربي" يارا العملة من رام الله: إن هذه التظاهرة تأتي استكمالًا لتظاهرات أخرى كانت قد شهدتها مناطق مختلفة من الضفة الغربية.

وأشارت إلى الهتافات التي رددها المتظاهرون التي تمثلت بالدعوات لوقف قمع الناشطين، ومحاسبة المتورطين في قتل نزار بنات ومحاكمتهم محاكمة علنية، وإقالة قادة الأجهزة الأمنية.

ولفتت العملة إلى أن المتظاهرين طالبوا أيضًا بتحديد موعد لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية.

"وفاته غير طبيعية"

وكانت لجنة تحقيق رسمية في وفاة "بنات" رفعت الثلاثاء تقريرها إلى عباس، وطالبت بإحالته إلى "الجهات القضائية لاتخاذ الإجراء القانوني اللازم" من دون أن تفصح عن مضمونه.

بينما قال محمد شلالدة وزير العدل ورئيس لجنة التحقيق الأربعاء: إن بنات "تعرض لعنف جسدي، ووفاته غير طبيعية".

وكان نزار بنات (43 عامًا) من أشدّ المنتقدين للسلطة الفلسطينية ولرئيسها محمود عباس عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وأعلن قبل نحو شهرين تعرّض منزله لإطلاق نار من جانب مجهولين.

وكان أيضًا مرشحًا للمجلس التشريعي في الانتخابات التي كان مفترضًا إجراؤها في مايو/ أيار عن قائمة "الحرية والكرامة" المستقلة، لكنّها أرجئت.

وأردف: "ثبت للجنة من خلال المشاهدات المصورة وكل الإفادات، خروج المتوفى من المنزل مع القوة الأمنية على قيد الحياة، لكن توفى في الطريق".

ومنذ "مقتله"، شهدت مدن فلسطينية عديدة تظاهرات طالبت بكشف حقيقة ما حدث له وتقديم المسؤولين عن مقتله للقضاء.

المصادر:
العربي، وكالات
شارك القصة