جاب فستان أحمر العالم على مدى 13 عامًا، حاملًا رسالة سلام عالمية بتوقيع أكثر من 300 سيدة.
وكانت مصممة الأزياء البريطانية كريستي ماكليود قد أطلقت عام 2009 مشروع تطريز تعاوني عالمي للفستان الأحمر بمشاركة 346 سيدة و7 رجال من 47 دولة حول العالم، وذلك بهدف التعريف بالهويات والتقارب بين الثقافات المتنوعة دون حدود أو تمييز من خلال التطريز قبل أن يتحول إلى منصّة للتعبير عن الذات.
وقالت ماكليود: "أردت إنشاء عمل فني من شأنه أن يسمح للهويات المختلفة بالالتقاء دون تحيّز وحدود وسيكون بمثابة منصة، حيث يمكن للنساء التعبير عن أنفسهن والشعور بالاستقلال وسماع صوتهن".
وسافرت أكثر من 84 قطعة من الحرير الأحمر إلى الدول المختلفة وعملت عليها لاجئات من فلسطين وسوريا وأوكرانيا، وكذلك طالبات لجوء في بريطانيا من العراق والصين ونيجيريا وناميبيا.
كما طُرز الفستان بأنامل سيدات كن ضحايا الحرب في كوسوفو ورواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية. وعملت عليه سيدات من المكسيك واليابان وتركيا والسعودية والهند وغيرها، أغلبهن كن مهمشات أو يعانين من الفقر.
جاب العالم طوال 13 عاماً وعملت على إنهائه سيدات من #سوريا و #فلسطين و #مصر.. ما قصة الفستان الأحمر الذي تحول إلى رسالة سلام عالمية؟ pic.twitter.com/rwqOlVCkwf
— أنا العربي - Ana Alaraby (@AnaAlarabytv) November 5, 2022
كما ساهمت في المشروع نحو 50 سيدة من البدويات من صحراء سيناء في مصر وقد تقاضين أجرًا مقابل عملهن.
وقد موّل المشروع في بداياته المركز الثقافي البريطاني في دبي. كما تلقى تبرعات من هواة التطريز.
واكتملت رحلة الفستان وتم تجميع قطعه ليخرج بشكله النهائي عام 2022.
وعُرض في العديد من المعارض الدولية، بما في ذلك باريس ودبي والمكسيك ولندن. كما ساهم زائرو المعارض والفعاليات في التطريز.