طموحات كبيرة.. أول فريق كرة قدم لقصار القامة في غزة يتحدى نظرة المجتمع

يلجأ الشاب الفلسطيني، أحمد سكر، إلى منصات التواصل الاجتماعي، مستخدمًا أسلوب الفكاهة لتغيير الصورة النمطية المجتمعية بشأن قصار القامة في قطاع غزة، لاسيما في ظل معاناتهم الكبيرة للحصول على فرص للعمل. 

ويقول سكر لمراسل "العربي" عبد الله مقداد: "أعمل في سبيل إرساء صورة إيجابية تتسم بالعفوية أمام المجتمع، بمختلف الفئات العمرية، وذلك باستخدام تطبيق تيك توك". 

ونجح أحمد وأقرانه من قصار القامة بتشكيل فريق لكرة القدم، يمارس تدريباته الجماعية بشكل مكثف خلال الأسبوع، آملًا بتحقيق إنجازات رياضية، وبلوغ هدفه في الدمج المجتمعي. 

ويقول مدرب الفريق أحمد زقوت، إن وجود فريق لقصار القامة ساهم في تغير نظرة المجتمع تجاههم ككل، ودفع من يتسمون بالخجل منهم للمواجهة، ودب الحماسة فيهم لمواكبة زملائهم في الفريق وحتى مشاركتهم المباريات، وتمثيل المنتخب الوطني لهذه الفئة. 

ويصل عدد قصار القامة، وفق الاحصائيات في القطاع، إلى أكثر من 100 شخص، يعاني عدد كبير منهم التهميش المجتمعي، والحرمان من الحصول على فرص العمل المتكافئة في سوق العمل الفلسطيني. 

ويطمح فريق قصار القامة في القطاع للمشاركة في بطولات تتعدى حدود غزة، إلى العالمية.