Skip to main content

عائلة ضحايا الضربة الجوية في كابل تطالب واشنطن بالتعويض

السبت 18 سبتمبر 2021
دمرت الولايات المتحدة سيارة في 29 أغسطس لاعتقادها أنها "محملة بالمتفجرات"

اعتبر أقارب المدنيين الأفغان الذين قتلوا "خطأ" في هجوم طائرة أميركية مسيّرة نهاية أغسطس/ آب في كابل أن الاعتذار الذي قدمته واشنطن "غير كاف"، في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" السبت.

وقال فرشاد حيدري ابن شقيق سائق السيارة التي استهدفتها الغارة الأميركية إزمراي أحمدي: "هذا لا يكفي. عليهم المجيء إلى هنا والاعتذار منا وجهًا لوجه".

وأكد حيدري الذي قتل شقيقه ناصر وأقاربه الصغار في الغارة، أن الولايات المتحدة لم تتصل بالعائلة مباشرة.

وأضاف الشاب البالغ 22 عامًا والذي قابلته وكالة فرانس برس في منزل العائلة في كواجا بورغا، وهو حي في شمال غرب كابل حيث كانت السيارة التي دمرتها الطائرة الأميركية متوقفة وقت الحادث: "عليهم أن يأتوا ويعوضوا الضرر".

وفي 29 أغسطس، دمرت الولايات المتحدة السيارة لاعتقادها أنها "محملة بالمتفجرات" مؤكدة أنها أحبطت محاولة هجوم للفرع المحلي لتنظيم الدولة الإسلامية.

والجمعة، أقر الجيش الأميركي بمقتل عشرة مدنيين أفغان في "خطأ مأساوي" ارتكبه عندما شن ضربة على آلية ظن أنها محملة بالمتفجرات في نهاية أغسطس، وقدم وزير الدفاع لويد أوستن "اعتذاره" عن هذا الخطأ.

من جانبه، قال الجنرال كينيث ماكينزي قائد القيادة الوسطى للجيش الأميركي الجمعة: إن "الإدارة تدرس دفع تعويضات لأسر المدنيين الذين قتلوا بدون إعطاء مزيد من التفاصيل".

المصادر:
أ.ف.ب
شارك القصة