السبت 18 مايو / مايو 2024

عاصفة شمسية تضرب الأرض الخميس.. كيف تؤثر على الكوكب؟

عاصفة شمسية تضرب الأرض الخميس.. كيف تؤثر على الكوكب؟

Changed

تقرير حول العواصف الشمسية وتأثيرها في الأرض (الصورة: غيتي)
قد تتسبب العاصفة الشمسية أي وصول كمية من البلازما من الشمس إلى الأرض بحدوث عاصفة مغناطيسية أرضية.

توقع العلماء أن تضرب عاصفة شمسية الأرض بحلول اليوم الخميس، حيث ستصل كمية ضخمة من البلازما من الشمس إلى الأرض. 

وسيأتي القذف الكتلي الإكليلي، وهو إطلاق البلازما والطاقة المغناطيسية من نجمنا، من بقعة شمسية محتضرة.

والبقع الشمسية هي مناطق باردة على سطح الشمس ناتجة عن القوة الهائلة لحقلها المغناطيسي الذي يتداخل مع عملية الحمل الحراري، حيث أرسلت البقعة الشمسية توهجًا شمسيًا في 11 أبريل/ نيسان.

كيف ستؤثر العاصفة على الأرض؟

عندما تضرب العاصفة الأرض بالفعل، يمكن أن يتسبب ذلك في حدوث عاصفة مغناطيسية أرضية، على الرغم من أن تأثيرها يصنف "متوسطًا".

وعلى كوكبنا، قد تتعرض أنظمة الطاقة لإنذارات الجهد، ويمكن أن تتعرض المركبات الفضائية للسحب، ومن الممكن أن يتم رصد شفق قطبي في مدن مثل نيويورك وأيداهو. في حين أن هذه العاصفة الشمسية صغيرة نسبيًا، فإن المخاطر التي قد تحدثها عاصفة أكبر على الكوكب يمكن أن تكون شديدة.

واقترحت إحدى الدراسات أن عاصفة شمسية شديدة، والتي تحدث مرة كل 100 عام في المتوسط، يمكن أن تفصل شبكة الإنترنت في العالم.

وعادةً ما يمنع المجال المغناطيسي للأرض الرياح الشمسية من التدخل في الكوكب، ولكن تزداد هذه الرياح المتصاعدة مرة كل قرن كجزء من دورة حياة النجم، ويمكن أن تسبب انقطاعًا للإنترنت يستمر لعدة أشهر.

كيف تحدث العواصف المغناطيسية؟

ومواسم الشمس مثل مواسم الأرض، فما تُعرف بالبقع الشمسية قد تؤثر على الأرض بتوهجاتها التي تندفع إلى الغلاف الجوي للأرض في شكل عاصفة مغناطيسية. وإذا كانت البقع نشطة فستؤدي إلى المزيد من التوهجات الشمسية وزيادة نشاط العاصفة المغناطيسية والمزيد من الأضرار.

وتشهد الشمس حاليًا زيادة في النشاط الشمسي كجزء من دورتها الشمسية، والتي تستمر 11 عامًا ويتم تحديدها من خلال الانفجارات وانفجارات الإشعاع. ويتزايد عدد البقع الشمسية خلال هذه الدورة، ومن المقرر أن تصل إلى ذروتها عام 2025.

وقال مدير مكتب المشاريع والتحليل في ناسا السيد طلعت، في حديث إلى "العربي": "منذ أن بدأنا بالنظر إلى الشمس على مر السنين لاحظنا وجود بقع على الشمس، وعندما بدأنا في قياسها باستخدام التلسكوبات لاحظنا أن هناك دورة في هذه الأماكن، حيث تزداد ثم تنخفض كل 11 عامًا. وهذه الدورة تعني أننا تعلمّنا شيئًا عن النشاط الشمسي".

المصادر:
العربي - ترجمات

شارك القصة

تابع القراءة
Close