الثلاثاء 7 مايو / مايو 2024

عقب فيديو لمحتجز إسرائيلي.. 18 دولة تطالب بوقف إطلاق النار في غزة

عقب فيديو لمحتجز إسرائيلي.. 18 دولة تطالب بوقف إطلاق النار في غزة

Changed

يواصل جيش الاحتلال قصف مناطق متفرقة من قطاع غزة- الأناضول
يواصل جيش الاحتلال قصف مناطق متفرقة من قطاع غزة - الأناضول
طالبت واشنطن في بيان وقعت عليه عدة دول بالإفراج الفوري عن الأسرى الإسرائيليين مقابل اتفاق يمهّد لوقف فوري لإطلاق النار بغزة.

طالبت 18 دولة بينها الولايات المتحدة الأميركية بالإفراج الفوري عن الأسرى الإسرائيليين في غزة ووقف إطلاق النار في القطاع. 

فبعد أن ألقى الأميركيون باللائمة على حركة حماس في عرقلة التوصل إلى الاتفاق، طالبوا في بيان وقعت عليه عدة دول بالإفراج الفوري عن جميع الأسرى الإسرائيليين في مقابل طرح اتفاق جديد يمهّد لوقف فوري لإطلاق النار، ويستجيب لجزء من مطالب المقاومة الرئيسية كعودة النازحين إلى شمال القطاع.  

وجاء ذلك بعد ساعات قليلة على نشر كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، مقطعًا مصورًا لأسير إسرائيلي يحمل الجنسية الأميركية يستجدي حكومة بنيامين نتنياهو التحرك وإبرام صفقة تبادل، وإلّا مصيره كمصير عشرات الأسرى من قبل الذين قضوا تحت قصف آلة الاحتلال.

حماس تؤكد مرونتها

ولم يتأخر الرد من حماس على البيان الأميركي، فقد أكّدت الحركة مرونتها في كل عملية التفاوض، لكنّها تشدد على أن الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين مرهون بوقف العدوان على غزة.  

ويقول القيادي في حركة حماس محمود المرداوي في حديث إلى "العربي": "إن الانسحاب يجب أن يكون كاملًا بالإضافة إلى وقف شامل لإطلاق النار"، مضيفًا: "لن نسمح بوقف إطلاق النار بمكان دون سواه أو انسحاب من جزء من القطاع"، مؤكدًا أن مطالب الحركة "حاسمة". 

مقترح مصري جديد

وتجري بين القاهرة وتل أبيب مباحثات ومقترحات وزيارات لوفود تبحث الدفع لتحريك المياه الراكدة بصفقة جديدة، وسط زحمة تقارير إعلامية إسرائيلية أشارت إلى أن مجلس الحرب ناقش توسيع تفويض الوفد الإسرائيلي المفاوض. 

وقبيل لقاء المصريين، برزت مجددًا أصوات تعارض أي عقد اتفاق. فقد وصف وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش المقترح المصري بمثابة "استسلام وانتصار لحماس". 

وحتى اللحظة ورغم إشارات بتأثير عودة المفاوضات على أي عمل عسكري، تمضي إسرئيل بوعيدها نحو عملية عسكرية في رفح بالتزامن مع تحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات أي توغل بري في المدينة الجنوبية.  

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close