أعلن مكتب المفتش العام لوزارة العدل الأميركية أن أحد كبار مسؤولي مكتب التحقيقات الفدرالي انتهك سياسة المكتب بعدما دخل في علاقة عاطفية مع أحد زملائه دون إبلاغ الوكالة بذلك.
وأشار مسؤولون حاليون وسابقون من سلطات إنفاذ القانون لصحيفة "واشنطن بوست" الى أن مساعدة مدير المكتب جيل تايسون وهي واحدة من النساء القلائل فى قيادة مكتب التحقيقات الفيدرالي، هي المسؤولة التى تحدث عنها التقرير الذي نُشر الخميس.
وقال المفتش العام لوزارة العدل مايكل هورويتز إن مساعد المدير (في إشارة إلى تايسون) "انخرط فى علاقة عاطفية مع مرؤوس ولم يبلغ عن العلاقة فى الوقت المناسب، منتهكًا بذلك سياسة مكتب التحقيقات الفيدرالي". ولم يُذكر اسم تايسون فى التقرير.
وخلص التحقيق الذي أجراه مكتب المفتش العام أيضًا إلى أن "المدير المساعد سمح للعلاقة بأن تؤثر سلبًا على علاقة مناسبة ومهنية متفوقة، وأن تعطل مكان العمل بالتدخل في قدرة موظفي مكتب التحقيقات الاتحادي الآخرين على إكمال عملهم".
وأشار إلى أن "المدير المساعد شارك في قرار توظيفي أو تنظيمي يتعلق بالمرؤوس، وكل ذلك في انتهاك لسياسة مكتب التحقيقات الاتحادي".
وقال مطلعون على هذا التحقيق لصحيفة "واشنطن بوست" إن الاتهامات الموجهة إلى تايسون لا تنطوي على مضايقة أو إساءة معاملة للشخص الذي كانت على علاقة به.
ولفتت المصادر إلى أنه تم نقل الشخص الى إدارة أخرى عندما بدأ التحقيق منذ اكثر من عام.