الأحد 28 أبريل / أبريل 2024

على وقع المجازر.. الرئيس الأميركي يدعو لوقف إطلاق النار في إثيوبيا

على وقع المجازر.. الرئيس الأميركي يدعو لوقف إطلاق النار في إثيوبيا

Changed

الرئيس الأميركي جو بايدن (غيتي)
الرئيس الأميركي جو بايدن (غيتي)
أعرب الرئيس الأميركي عن ثقته بقدرة إثيوبيا على التغلب على انقساماتها الحالية وتسوية النزاع الدائر بدءًا بوقف إطلاق النار عن طريق التفاوض، حسب تعبيره.

دعا الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الجمعة إلى وقف إطلاق النار في إثيوبيا، التي لا يزال النزاع مستعرًا في شمالها بعد عشرة أشهر من اندلاعه.

وقال بايدن في رسالة إلى الإثيوبيين بمناسبة عامهم الجديد: "نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن أعمال عنف ضد السكان المدنيين في إثيوبيا".

وأعرب الرئيس الأميركي عن ثقته بقدرة إثيوبيا على التغلب على انقساماتها الحالية وتسوية النزاع الدائر بدءًا بوقف إطلاق النار عن طريق التفاوض، حسب تعبيره.

كما أدانت الإدارة الأميركية "بشدة" مذبحة راح ضحيتها 125 قرويًا في شمال البلاد.

ووفق أطباء محليين، قُتل ما لا يقل عن 125 مدنيًا في مطلع سبتمبر/أيلول الجاري، في منطقة أمهرة شمال البلاد التي امتدت إليها الحرب، وهي مذبحة نُسبت إلى متمردي تيغراي الذين نفوا "بشكل قاطع" أي مسؤولية.

ونددت الخارجية الأميركية في بيان "بأشد العبارات" انتهاكات حقوق الإنسان والفظائع" المرتكبة بحق المدنيين، مشيرة بشكل خاص إلى هذه المجزرة، و"دعت كل أطراف النزاع إلى احترام حقوق الإنسان ومسؤولياتهم بموجب القانون الإنساني".

ولم يحمّل المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس مسؤولية المجزرة لأي من المتحاربين، لكنه شجب بشكل عام تصرفات متمردي تيغراي والقوات الحكومية الإثيوبية والإريترية وتلك القادمة من منطقة أمهرة.

ونفى المتحدث باسم متمردي إقليم تيغراي الإثيوبي، الأربعاء الماضي، مسؤوليتهم عن قتل عشرات القرويين في منطقة أمهرة في شمال البلاد، في وقت سابق من الشهر الجاري.

وسبق لمولوغيتا ميليسا، وهو مدير المستشفى في مدينة دابات المجاورة الواقعة على بعد 25 كيلومترًا من قرية شنا، تأكيد سقوط 125 قتيلًا في القرية، مضيفًا أنه رأى المقبرة الجماعية شخصيًا.

ويشهد شمال إثيوبيا قتالًا عنيفا منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، عندما أرسل رئيس الوزراء أبيي أحمد الجيش الفدرالي إلى تيغراي لإطاحة السلطات الإقليمية.

 وقد برر الخطوة بأنها جاءت ردا على هجمات شنتها "جبهة تحرير شعب تيغراي" على معسكرات للجيش الفدرالي.

وامتد القتال في الأشهر الأخيرة إلى منطقتي عفر وأمهرة المجاورتين لتيغراي.

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close