تُعرف ملكة بريطانيا الراحلة إليزابيث الثانية بأنها أطول ملوك بريطانيا جلوسًا على العرش، حيث امتد حكمها طيلة 70 عامًا.
ولطالما فُرضت السرية على حياتها الشخصية، وحياة عائلتها الملكية، ومن بين هذه الأسرار ست حقائق رصدتها صحيفة "إندبندنت" البريطانية والتي تتمثل فيما يلي:
- لا تمتلك جواز سفر
بما أن جواز السفر البريطاني يصدر باسم الملكة، لم يكن من الضروري أن تمتلك إليزابيث الثانية جواز سفر.
كما لم تحتج إلى "رخصة قيادة".
- لم تولد لتكون ملكة بالضرورة
بعد وفاة جدها جورج الخامس عام 1936، أصبح ابنه الأكبر الملك إدوارد الثامن وريثًا للعرش. لكنه، من أجل الزواج من الأميركية واليس سيمبسون، تنازل عن العرش لوالدها الملك جورج الخامس في 11 ديسمبر/ كانون الأول 1936.
وتولّى والدها الملك جورج السادس العرش عام 1937، وأصبحت وريثة مفترضة لعرش بريطانيا. وبعد وفاة والدها، خلفته إليزابيث في 6 فبراير/ شباط 1952، عن عمر 25 عامًا. ولو كان لعمها إدوارد الثامن أبناء، لكانوا اعتلوا العرش.
- لا يمكن محاكمتها بارتكاب جرائم
كانت الملكة إليزابيث فوق القانون حرفيًا.
وجاء في بيان على موقع العائلة المالكة: "على الرغم من أنه لا يمكن اتخاذ إجراءات مدنية وجنائية ضد الملك كشخص بموجب قانون المملكة المتحدة، فإن الملكة حريصة على ضمان تنفيذ جميع أنشطتها بصفتها الشخصية بما يتفق بدقة مع القانون".
- عملت ميكانيكيًا خلال الحرب العالمية الثانية
عام 1945، انضمت إليزابيث إلى الخدمة الإقليمية البريطانية للمساعدة في المجهود الحربي خلال الحرب العالمية الثانية، وتدرّبت مع نساء بريطانيات أخريات لتصبح سائقة وخبيرة بالميكانيك.
ووقتها عملت "سائقة شاحنة وميكانيكية"، وهي بعمر 18 عامًا فقط.
- كانت تشجع أرسنال على ما يبدو
في خطاب أمام مجلس العموم البريطاني عام 2016، أكد زعيم حزب العمال السابق جيريمي كوربين، معرفته بـ"الفريق الذي تشجعّه الملكة".
وعام 2007، تحدّث لاعب وسط فريق "أرسنال" وقتها سيسك فابريغاس، عن تشجيع الملكة للفريق اللندني.
- كلماتها وصلت إلى القمر
قبل انطلاق مهمة "أبولو 11" في رحلتها التاريخية إلى القمر، تمت دعوة العديد من قادة العالم لكتابة رسائل على "قرص صغير"، تركه رائد الفضاء الأميركي نيل أرمسترونغ على سطح القمر أسفل العلم الأميركي مباشرة.
ونصّت رسالة الملكة إليزابيث على ما يلي: "نيابة عن الشعب البريطاني، أحيي المهارات والشجاعة التي وصلت بالإنسان إلى القمر. آمل أن يزيد هذا المسعى من معرفة ورفاهية البشرية".
