ارتفع عدد قتلى عملية القدس المحتلة التي وقعت على مقربة من محطة للحافلات أمس الخميس إلى 4 إسرائيليين.
وأعلنت هيئة البثّ الإسرائيلية مساء أمس الخميس، ارتفاع عدد قتلى عملية إطلاق النار إلى 4 إسرائيليين بينهم الحاخام إليمالك واسرمان عميد المحكمة الحاخامية في أسدود، وإصابة 12 آخرين بينهم اثنان إصابتهم خطيرة.
وأوضحت الهيئة أنّ أحد الإسرائيليين توفي متأثرًا بجروح خطيرة أصيب بها في العملية، التي وقعت بالقدس الغربية.
وتبنّت "القسّام" عملية إطلاق النار صباح أمس الخميس في موقف للحافلات عند المدخل الشمالي الغربي لمدينة القدس المحتلة، مضيفة أنّ الشقيقين مراد النمر (38 عامًا) وإبراهيم النمر (30 عامًا) من قرية صور باهر بالقدس هما المنفّذين.
وقالت القسّام عبر حسابها على تطبيق تلغرام، إنّ عملية القدس "تأتي ردًا على جرائم الاحتلال في قطاع غزة والضفة المحتلة وتدنيس الأقصى والمقدسات"، مضيفة أنّها "رسالة تحذير مباشرة ضد انتهاكات بن غفير وعصابته بحق الأسرى في سجون الاحتلال".
وكان الموقع ذاته قد شهد تفجير عبوات ناسفة أسفرت عن مقتل إسرائيليَين اثنين وإصابة آخرين نوفمبر/ تشرين الثاني العام الماضي.
وفي أعقاب العملية، اعتقلت قوات الاحتلال 6 من عائلة النمر بمن فيهم والديهما وزوجتيهما، بعد مداهمة منزليهما.
كما أوعز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بهدم منزلي منفّذي عملية إطلاق النار، متوعدًا بتوسيع توزيع السلاح على الإسرائيليين.
عملية الأغوار
وبعد ساعات من عملية القدس المحتلة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة جنديين من قوات الاحتياط بجروح طفيفة في عملية دهس قرب حاجز عسكري في الأغوار، وسط تشكيك فلسطيني بالرواية الإسرائيلية.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب كارم بني عودة (25 عاما) من بلدة طمون في طوباس شمالي الضفة الغربية برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الأغوار، دون إضافة المزيد من التفاصيل.
من جانبها، قالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا": إنّ جيش الاحتلال أطلق النار على بني عودة، ومنع طواقم الهلال الأحمر من الاقتراب منه ونقله، ليعلن عن استشهاده لاحقًا.
وباستشهاد بني عودة، ترتفع حصيلة الشهداء بنيران جيش الإحتلال في الضفة الغربية إلى 248 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وعقب عمليتي القدس والأغوار، أعلن جيش الاحتلال اعتقال 23 مطلوبًا في جميع أنحاء الضفة الغربية، من بينهم 10 ينتمون لحركة "حماس".
