الثلاثاء 14 مايو / مايو 2024

عملية "انتقامية".. سجناء يحتجزون 57 حارسًا وشرطيًا في الإكوادور

عملية "انتقامية".. سجناء يحتجزون 57 حارسًا وشرطيًا في الإكوادور

Changed

أعلن وزير الداخلية أن جميع الحراس في سجن مدينة كوينكا جنوب غرب الإكوادور محتجزون رهائن- وسائل التواصل.
أعلن وزير الداخلية أن جميع الحراس في سجن مدينة كوينكا جنوب غرب الإكوادور محتجزون رهائن- وسائل التواصل
أعلنت الهيئة المشرفة على السجون في الإكوادور أن سبعة شرطيين وخمسين حارسًا "محتجزون في ستة مراكز اعتقال" بعد عملية تدخل نفذتها الشرطة في أحد السجون.

يحتجز سجناء في ستة سجون في الإكوادور 57 حارسًا وشرطيًا رهائن ردًا على عمليات تقوم بها القوات المسلحة في السجون، وفق ما أعلنت الخميس الهيئة المشرفة على السجون في البلاد.

وأفادت الهيئة في بيان بأن سبعة شرطيين وخمسين حارسًا "محتجزون في ستة مراكز اعتقال" بدون إعطاء مزيد من التفاصيل، في خضمّ يوم من العنف شهد انفجار سيّارتَين مفخّختَين في كيتو. 

احتجاز حراس سجن كوينكا

وقبل ذلك، كان وزير الداخلية خوان زاباتا قد أعلن أن جميع الحراس في سجن مدينة كوينكا (جنوب غرب) محتجزون رهائن، فيما يحتج المعتقلون منذ الأربعاء على ضغوط تمارسها الشرطة عليهم.

واعتبرت الهيئة أن عملية احتجاز الحراس والشرطيين هي "رد من العصابات الإجرامية بعد تدخل قوات حفظ النظام في مراكز الاعتقال في البلد بهدف العثور على أغراض محظورة تستخدم خلال أعمال العنف". 

ويوم الأربعاء الماضي، نّفذ مئات الجنود وعناصر الشرطة عمليّة بحث عن أسلحة وذخائر ومتفجّرات في سجن لاتاكونغا (جنوب)، أحد أكبر سجون البلاد حيث تجري باستمرار مواجهات دامية بين المعتقلين.

عملية انتقامية

وتم تداول فرضيات كثيرة الخميس عن أسباب احتجاز الرهائن في كوينكا، غير أن الهيئة المشرفة على السجون أعلنت منذ البداية عن فرضية عمل انتقاميّ بعد "تدخل" القوات المسلحة في لاتاكونغا، فيما قالت السلطات لاحقًا إنّ احتجاز الرهائن يجري احتجاجًا على نقل سجناء إلى سجون أخرى.

وأكدت إدارة السجون أنه "يتم القيام بسلسلة من التحركات لإعادة فرض النظام في شبكة السجون" بمساعدة عسكريين وشرطيين. وقال زاباتا خلال مؤتمر صحافي في العاصمة: "إننا قلقون على سلامة عناصرنا". 

مواجهة عنف العصابات

وكان الرئيس غييرمو لاسو قد أعلن في 24 يوليو/ تموز الماضي حال الطوارئ في نظام السجون بكامله لمدّة 60 يومًا، ما يسمح بنشر الجيش فيها، وذلك في إيطار مواجهة موجات العنف المتكررة في السجون بين جماعات مرتبطة بعصابات مكسيكية وكولومبية لتهريب المخدرات.

وتخوض العصابات المرتبطة بالاتجار بالمخدرات حربًا لفرض سلطتها في سجون الإكوادور التي باتت تستخدم قاعدة لمختلف عملياتها.

وفي 26 يوليو/ تموز قتل 31 معتقلًا في اشتباكات استمرت أربعة أيام في سجن غواياكيل (جنوب غرب).

وأطلق سراح 17 حارسًا وموظفًا إداريًا احتجزوا رهائن في27 يوليو/ تموز، بعد حركة تمرد في سجن في إسميرالداس (شمال غرب) نفذها سجناء ردًا على إعلان حالة الطوارئ في نظام السجون.

ومنذ عام 2021، توفّي نحو 430 معتقلًا في الإكوادور.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close