الأحد 6 أكتوبر / October 2024

عملية رفح.. وفد إسرائيلي إلى واشنطن وبن غفير يهدد نتنياهو

عملية رفح.. وفد إسرائيلي إلى واشنطن وبن غفير يهدد نتنياهو

شارك القصة

عُقد لقاء افتراضي بين وفدين إسرائيلي وأميركي وسط خلافات بين الجانبين - الأناضول
عُقد لقاء افتراضي بين وفدين إسرائيلي وأميركي الأسبوع الماضي حول رفح وسط خلافات بين الجانبين - الأناضول
تشكل العملية التي تخطط إسرائيل لتنفيذها في رفح محور خلاف مع الولايات المتحدة خصوصًا وأن المدينة تضم مئات آلاف المدنيين.

من المتوقع وصول وفد إسرائيلي إلى واشنطن الأسبوع المقبل لمواصلة المباحثات بشأن عملية عسكرية إسرائيلية مرتقبة في مدينة رفحوالتي لطالما حذرت واشنطن من شنها.

وتُصر إسرائيل على اجتياح المدينة الواقعة جنوبي قطاع غزة على الحدود مع مصر رغم تحذيرات دولية متزايدة من تداعيات كارثية، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح فيها، وبزعم أنها "المعقل الأخير لحركة حماس".

وذكرت هيئة البث أن "المناقشات بشأن عملية التوغل البري في رفح تتواصل بين الإدارة الأميركية والمسؤولين الإسرائيليين".

وأضافت أنه "من المفترض أن يصل إلى واشنطن الأسبوع المقبل وفد إسرائيلي، وربما يضم وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر ورئيس مجلس الأمن القومي تساحي هانغبي".

والأسبوع الماضي، عُقد لقاء افتراضي بين وفدين إسرائيلي وأميركي حول الملف ذاته وسط خلافات بين الجانبين، حسب وسائل الإعلام الإسرائيلية.

وقالت هيئة البث اليوم الإثنين، إن  "اعتقادًا يسود لدى الأطراف كافة بأن أي نشاط يتعلق برفح لن يبدأ إلا بعد انتهاء المحادثات مع الأميركيين".

ولفتت إلى أن "العملية البرية في رفح تتعلق بمدى التقدم في المفاوضات (غير المباشرة بين إسرائيل وحماس) الخاصة بصفقة التبادل وإعادة المختطفين".

وأشارت الهيئة إلى أن الجدل الرئيسي بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن هذه العملية "يتركز حول المدة اللازمة لإجلاء سكان رفح" قبل بدء العملية العسكرية، 

ورغم الدعم العسكري والسياسي الأميركي لإسرائيل، ثمة خلافات بين البلدين بشأن العدد الهائل من الضحايا المدنيين في غزة، وتقييد دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ومستقبل غزة بعد الحرب.

بن غفير يهدّد بإسقاط نتنياهو

في غضون ذلك، هدّد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، بإسقاط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في حال أنهى الحرب المتواصلة على غزة منذ 6 أشهر دون شن هجوم عسكري واسع على رفح.

وقال بن غفير، عبر منصة "إكس": "إذا قرر رئيس الوزراء إنهاء الحرب دون شن هجوم واسع النطاق على رفح لهزيمة (حركة) حماس، فلن يكون لديه تفويض لمواصلة عمله كرئيس للوزراء".

وخلال الأشهر الماضية، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن بن غفير ووزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش منعا نتنياهو من التوصل إلى اتفاق مع "حماس"، تحت تهديد الانسحاب من الحكومة.

وفي حال انسحاب حزبي بن غفير وسموتريتش، وهما "القوة اليهودية" و"الصهيونية الدينية" على الترتيب، فستسقط الحكومة الائتلافية القائمة منذ ديسمبر/ كانون الأول 2022.

وحتى الآن خلّف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر /تشرين الأول الفائت، 33175، شهيدًا غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى 75886 مصابًا.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close