أعلن الجيش الباكستاني أن قوات طالبان الأفغانية فتحت النار على معبر حدودي مع باكستان، اليوم الأحد، مما أدى إلى مقتل ستة مدنيين.
وأضاف الجيش أن أكثر من 10 اشخاص أصيبوا "بإطلاق نار عشوائي من دون أي استفزاز" قرب بلدة شامان في إقليم بلوشستان.
حوادث متكررة
وجاء في البيان الباكستاني أن "حرس الحدود الباكستانيين ردوا على مصدر النيران بالشكل المناسب لكنهم تجنبوا استهداف المدنيين الأبرياء في المنطقة".
ويعبر الآلاف الحدود بين سبين بولداك في أفغانستان وشامان في باكستان كل يوم، بينهم تجار وأفغان يتوجهون إلى باكستان لتلقي العلاج الطبي وأشخاص يزورون أقارب.
وسط جدل محتدم بين المعارضة والحكومة الباكستانية.. تعيين الفريق سيد عاصم منير قائدا للجيش الباكستاني تقرير: براء هلال pic.twitter.com/nob31AdCPe
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) November 24, 2022
ولفت البيان إلى أن "باكستان تواصلت مع السلطات الأفغانية في كابل لتسليط الضوء على خطورة الوضع، وطالبت باتخاذ إجراءات صارمة لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلًا".
ووقع الاشتباك بعدما حاولت القوات الأفغانية قطع جزء من السياج الحدودي، بحسب مسؤول حكومي إقليمي رفيع المستوى، طلب عدم كشف هويته.
والشهر الماضي قتل مسلح أحد حراس الحدود الباكستانيين بالرصاص عند معبر شامان الحدودي مما أدى إلى إغلاقه لمدة أسبوع.
تصاعد حدة التوتر عند الحدود
ومنذ عودة طالبان إلى السلطة العام الماضي، تصاعدت حدة التوتر عند الحدود بين البلدين، حيث تتهم باكستان جماعات متشددة بالتخطيط لشن هجمات من الأراضي الأفغانية.
وتنفي طالبان إيواء مسلحين باكستانيين، لكن الحركة مستاءة من السياج الحدودي الذي تقيمه إسلام أباد على طول الحدود بين البلدين.
