نشرت مجلة "إيكونوميست" قائمتها لأفضل كتب هذا العام والتي ضمّت كتبًا تتناول موضوعات "مثيرة للجدل"، سواء من خلال كسر المحظورات، أو نقل تفاصيل إنسانية حميمة.
وقسّمت المجلة قائمتها لسبع مجالات هي: السياسة والشؤون الراهنة، والتاريخ، والسيرة الذاتية والمذكرات، والثقافة والفكر، والخيال، والاقتصاد والأعمال، والعلوم والتكنولوجيا.
أولًا: السياسة والشؤون الراهنة
"إمبراطورية الألم" لباتريك رادن كيف: يتناول الكتاب القصة المأساوية والمثيرة للسخط حول عائلة ساكلر، المالكين غير المشهورين سابقا لشركة "بيردو فارما"، التي أنتجت عام 1996 عقار "أوكسيكونتين". ويوضح المؤلف كيف تحوّل تعاطي المواد الأفيونية الموصوفة طبيًا إلى وباء أسوأ من الهيروين.
"ممنوع الإزعاج" لمكيلا رونغ: يكشف الكتاب قصصًا خطيرة عن رئيس رواندا بول كاغامه، الذي نال إشادة عالمية لإنهاء الإبادة الجماعية للتوتسي، وتعزيز التنمية في بلاده عام 1994. لكن نظامه حُكم بالخوف وغزا جيرانه واغتال المعارضين حتى بعد فرارهم إلى الخارج.
" الصين الخفية" لسكوت روزيل وناتالي هيل: كتاب بحثي يعتبر أن أكبر عقبة تقف أمام التنمية في الصين هي أن ثلثي الأطفال الملتحقين بالمدارس في المناطق الريفية، يُعانون منه أمراض سوء التغذية، أو نقص نظارات القراءة، أو الديدان المعوية التي تستنزف طاقتهم.
"الحياة الجنسية للمرأة الإفريقية" لنانا داركوا سيكياماه: تنقل الناشطة النسوية من غانا، قصصًا عن الحرية والعلاقات الجنسية في حياة نساء إفريقيات؛ وتتسم تلك القصص بالبهجة والمعاناة والصدق في آن واحد.
" الروليت الأحمر" لديزموند شوم: يقدم الكتاب خفايا العلاقة بين عالم الأعمال والسياسة في الصين من قِبل طرف داخلي سابق؛ ويجمع بين المفاجآت المفجعة والتفاصيل القذرة لحياة النخبة.
" كيف تمرر الكلمة؟" لكلينت سميث: الكتاب عبارة عن مزيج من التحقيق الصحفي، والرؤى التاريخية والأوصاف الشعرية، بحيث يحوّل المؤلف موضوعًا معقدًا وصادمًا عن العنصرية وإرث العبودية في أميركا، إلى رحلة جميلة وثاقبة بل وممتعة.
"نحن البيلنغكات" لأليوت هيغينز: يتناول الكتاب قصة مجموعة من محللي الإنترنت الذين علموا أنفسهم، وساعدوا في حلّ بعض كبرى الجرائم في السنوات الأخيرة؛ مثل إسقاط الرحلة "إم إتش 17" فوق أوكرانيا، وحوادث التسمّم في ساليسبري.
ثانيًا: التاريخ
"المسدس والسفينة والقلم" لليندا كولي: يسرد الكتاب القوى التي دفعت إلى كتابة وثائق الدساتير التي حدّدت شكل العالم الحديث؛ من القرن الثامن عشر وحتى اليوم.
" النفق 29" لهيلينا ميريمان: يتناول الكتاب رواية هروب 29 من سكان برلين الشرقية إلى الحرية في سبتمبر/ أيلول 1962 عبر نفق ضيق بطول 120 مترًا أسفل الجدار الذي قسم مدينتهم.
"كوبا.. تاريخ أميركي" لأدا فيرير: يكشف الكتاب التشابك بين الولايات المتحدة وكوبا . ويكشف كيف كانت أميركا تمارس الهيمنة منذ البداية؛ وأن الفرصة سانحة أمامها الآن لإثبات نفسها صديقًا يُسهم في تقدّم هذه الجزيرة.
"الثورة اليونانية" لمارك مازوفير: يقدم هذا الكتاب سردًا أنيقًا ودقيقًا للانتفاضة اليونانية ضد الحكم العثماني قبل 200 عام؛ وهي الأحداث التي ساعدت في تشكيل أوروبا الحديثة.
ثالثًا: السيرة الذاتية والمذكرات
"السقوط" لجون بريستون: يروي قصة روبرت ماكسويل، المحتال الوحشي والغامض والمتسلّط والنرجسي ذي الشهية العملاقة، والذي كان في ذروته أحد أكثر رجال الأعمال شهرة في العالم.
"بوتر الراديكالي" لتريسترام هنت: يتناول الكتاب السيرة الذاتية ليوشيا ويدجوود، صانع الخزف البريطاني الذي عاش في القرن الثامن عشر، والذي كان يهدف إلى صنع آلات من الرجال لتعزيز الإنتاجية، وقد نجح في ذلك.
"لا شأن لك هنا" لفيونا هيل: تروي الكاتبة سيرتها الذاتية، وكيف تحوّلت من ابنة عامل منجم إنكليزي إلى أكبر مستشارة للشؤون الأوروبية والروسية في مجلس الأمن القومي في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.
" كل اضطرابات حاضرنا المتكررة" لريبيكا دونر: يروي قصة ملهمة عن العمة الكبرى للمؤلفة ميلدريد هارناك، التي قادت واحدة من أهم خلايا المقاومة في برلين أثناء الحرب العالمية الثانية، قبل أن تتعرّض للخيانة ويتمّ إعدامها.
" آخر ملوك أميركا" لأندرو روبرتس: يدافع الكتاب عن الملك جورج الثالث الذي أُسيء فهمه بشكل كبير، وهو يستند بقوة إلى المراسلات غير المنشورة.
"كل شيء" لجين كينغ: الكتاب عبارة عن سيرة ذاتية صريحة إلى حد مثير؛ حيث تصف الكاتبة معاركها في ملاعب التنس، بالإضافة إلى نضالها ضد التمييز الجنسي والتحيز.
رابعًا: الثقافة والفكر
"الله: تشريح" لفرانشيسكا ستافراكوبولو: تقوم أستاذة اللاهوت برحلة علمية، ولكن مليئة بالحيوية عبر كل جانب من جوانب جسد يَهوَه "اسم الله المذكور في التوراة". وهو كتاب سوف يغضب البعض؛ لكنه سوف يبهج الكثيرين أيضًا.
"الآثم والقديس" لكيفين برمنغهام: يوضح الكتاب علاقة فيودور دوستويفسكي وبيير فرانسوا لاسينير في خضم أيديولوجية منتصف القرن التاسع عشر.
"رموز محطّمة" لأليكس فون تونزيلمان: يروي هذا الكتاب مصائر التماثيل المثيرة للجدل التي تم هدمها وتدميرها، ونقلها، وإعادة تشييدها، بدءًا من جورج الثالث ووصولًا إلى صدام حسين، ومن الهند إلى الدومينيكان.
"برشلونة" لسايمون كوبر: يعتبر الكتاب أحد أكثر الكتب التفصيلية عن صناعة كرة القدم على الإطلاق، ويلقي نظرة على كيفية إدارة أندية كرة القدم العملاقة الحديثة.
"12 حياة لألفريد هيتشكوك" لإدوارد وايت: يقدّم الكتاب دراسة مُنعشة وأصيلة عن سيد التشويق في الفن السابع.
خامسًا: الخيال
"أم على مائدة العشاء" لشالوم أوسلاندر: يقدم الكتاب أفراد عائلة ينتمون إلى آكلي لحوم البشر الأميركيين، وهم الأقلية الأكثر حقارة في المكان الذي كان الجميع يتراجعون فيه إلى أقفاصهم ويطلقون عليه اسم "الحرية"؛ حيث تتساءل الرواية بسخرية صاخبة، هل الأفراد مدينون بالتاريخ؟
"كتب يعقوب" لأولغا توكارتشوك: يشمل الكتاب الذي حصل مؤلفه على جائزة نوبل لعام 2018، "رحلة رائعة عبر سبع حدود وخمس لغات وثلاث ديانات رئيسية، دون احتساب الطوائف الصغيرة".
"الحبكة" لجان هانف كورليتز: يروي الكتاب كيف يسرق مؤلف سيئ الحظ حبكة سينمائية من طالب غريب الأطوار، والنتيجة هي الثروة والشهرة والكوارث المتصاعدة. وفي الوقت نفسه هناك سخرية صاخبة من دور النشر، وتقصٍّ في أخلاقيات رواية القصص وعالم الإبداع والصورة.
"الدائرة الكبرى" لماغي شيبستيد: ملحمة كاسحة تتناوب بين حياة طيارة عنيدة في ثلاثينيات القرن العشرين وحياة نجمة من جيل الألفية تلعب دورها في فيلم سيرة ذاتية.
"كلارا والشمس" كازوو إيشيغورو: دراما عن سن البلوغ يشتري فيها الآباء الأثرياء الروبوتات المتطورة لرفقة أبنائهم. وإلى جانب التكهنات المستقبلية، تقدم الرواية نقداً ساخراً عن الأبوة والأمومة المرجوة.
"الوعد" لدامون غالوت: يقدّم الكتاب حكاية عميقة لعائلة بيضاء غير سعيدة في جنوب إفريقيا تتصالح مع نهاية الفصل العنصري.
"طفل التحول" لتوري بيترز: يتناول الكتاب ثلاث شخصيات، امرأة متحولة جنسيا، وامرأة متوافقة جنسيًا، ورجل عابر مؤخرًا بعد فترة قصيرة من العيش كامرأة، قرروا تربية طفل معًا، ويسرد استكشافا مكثفا ومحفوفا بالمخاطر للهوية، وماذا يعني أن تكون امرأة وأحد الوالدَين.
"مذكرات من أرض أسعد الناس على وجه الأرض" لوولي سوينكا: عمل تشويقي متطور وإدانة للطبقة السياسية في نيجيريا. والراوي هو طبيب يجد أن هناك تجارة بأعضاء جسم الإنسان تدار من مستشفاه.
سادسًا: الاقتصاد والأعمال
"العالم للبيع" خافيير بلاس وجاك فارشي: يتناول الكتاب كيفية قيام عدد قليل من شركات تجارة السلع الأساسية بإعادة تشكيل الاقتصاد العالمي ببطء؛ مما أدى إلى تراكم الثروات، والتلاعب بإجراءات الحظر، والتأرجح الجيوسياسي.
"الحياة المهنية والأسرة" لكلوديا غولدن: توثِّق الكاتبة وهي خبيرة في الاقتصاد، التجارب الحياتية النموذجية لخمسة أجيال من النساء الأميركيات الحاصلات على تعليم جامعي أثناء مفاضلتهن بين العمل والأسرة.
"مستقبل النقود" لإسوار براساد: يتناول هذا الكتاب انعكاسات الثورة التكنولوجية والتحول الرقمي للتمويل والعملات وما له من آثار ضخمة على الاقتصاد.
" قوة التدمير الخلّاق" لفيليب أغيون وسيلين أنتونين وسيمون بينيل: يقدّم الكتاب تطبيقًا لأقوى أفكار المنظِّر الاقتصادي المعروف جوزيف شومبيتر، التي تضع الإبداع كمحرك للتقدم في المناقشات المعاصرة للاقتصاد.
"قصة العمل" لجان لوكاسين: يتناول الكتاب مدى التغيير الضئيل الذي تراكم على مدى آلاف السنين في العمل.
"الرجل المفتاح" لسايمون كلارك وول لوتش: يتناول الكتاب قصة حياة رئيس "مجموعة أبراج" عارف نقفي، المتّهم بواحدة من أكبر عمليات الاحتيال على الشركات في التاريخ.
سابعًا: العلوم والتكنولوجيا
"فرصة لإنقاذ العالم" لغريغوري زوكرمان: عبر دراما علمية رائعة من الفشل والتصميم والانتصار، يروي الصحفي في وول ستريت جورنال" قصة سباق اللقاحات لمحاربة كوفيد 19.
"أنا، ووربوت" لكينيث باين: هذا الكتاب هو بمثابة رحلة تأمل مثيرة للتفكير حول الكيفية التي سيغيّر بها الذكاء الاصطناعي طبيعة الصراعات.
"أن تكون أنت" لأنيل سيث: يناقش الكتاب كيف يمكن الاستفادة من الوعي والمعرفة في الطب وعلم النفس.
"لوتاري الجينات: ما أهمية الحمض النووي للمساواة الاجتماعية؟" لكاثرين بايج هاردن: الكتاب عبارة عن دراسة لأهمية الجينات من حيث علاقتها بفرص الحياة؛ وتؤكد أنه يتعيّن على الدولة أن تعمل على تحسين التفاوتات الجينية بقدر ما تعمل على تخفيف التفاوتات الناتجة عن التنشئة.
"السيرة الذاتية للمياه" لجوليو بوكاليتي: يجادل الكتاب حول التاريخ الغني والجذّاب للمياه والعلاقة السياسية المكثّفة للبشرية معها، كونها علاقة حياة وأساسا للحضارة.