السبت 27 يوليو / يوليو 2024

غارات لا تتوقف.. شهداء في قصف الاحتلال على مركز إيواء بخانيونس

غارات لا تتوقف.. شهداء في قصف الاحتلال على مركز إيواء بخانيونس

شارك القصة

شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي متواصل على مختلف مناطق غزة - الأناضول
شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي متواصل على مختلف مناطق غزة - الأناضول
طالت إحدى الغارات الجوية التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي منزلًا في مخيم البريج إلى الشمال الشرقي من المحافظة الوسطى في قطاع غزة.

تواصل القصف المدفعي الإسرائيلي طوال ليل الخميس الجمعة على غزة، حيث لم تتوقف الغارات عن استهداف المدنيين في مختلف مناطق القطاع.

وكانت أبرز الغارات خلال ساعات الليل،د قد طالت منزلًا في مخيم البريج إلى الشمال الشرقي من المحافظة الوسطى في قطاع غزة.

ووفق مراسل "العربي" من غزة أحمد البطة، فقد خلّف الاستهداف 6 شهداء، بالإضافة إلى عدد من الجرحى.

وفي وقت سابق، استهدفت غارة جوية إسرائيلية منزل عائلة "خطّاب" في مدينة دير البلح وسَط قطاع غزة.

ولا تزال طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني مع عدد من الأهالي الذين هرعوا إلى المنزل المستهدف في مخيم البريج للاجئين، يواصلون جهود البحث والإنقاذ في محاولة لانتشال ناجين محتملين من أفراد العائلة المحاصرين تحت الركام.

قصف متواصل

وطال القصف المدفعي الإسرائيلي أيضًا المناطق الشمالية لقطاع غزة، وأدى إلى استشهاد عدد من المواطنين والجرحى.

وفي الجنوب، تم نقل 3 شهداء وجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى جراء استهداف الاحتلال مركز إيواء شمال غربي خانيونس، وفق ما ذكر مراسل "العربي".

وكان مراسلنا تحدث عن قصف مدفعي متواصل على المناطق الغربية والجنوبية من مدينة خانيونس، حيث انتشل أكثر من 20 شهيد من مناطق متفرقة.

"مجزرة الطحين"

ويأتي ذلك، بعد يومٍ واحدٍ من المجزرة الإسرائيلية التي أسفرت عن 120 شهيدًا فلسطينيًا ومئات الجرحى، ممن كانوا ينتظرون تلقي المساعدات التي كانت في طريقها إلى المناطق الشمالية.

فقد استهدف الاحتلال الإسرائيلي المدنيين الذين كانوا ينتظرون المساعدات في شارع الرشيد جنوبي مدينة غزة، وقتلهم بشكل مباشر من خلال إطلاق النار عليهم برشاشات الدبابات. 

وأكد مراسل "العربي" أن الشهداء والجرحى الـ 760 انتظروا لساعات شاحنات الطحين، بينما كانت الآليات الإسرائيلية في انتظارهم فأطلقت عليهم النار ودهست عددًا آخر منهم في "محرقة على مرأى ومسمع العالم".

ووصف حالة الجرحى نتيجة مجزرة شارع الرشيد بالخطرة، حيث عانى بعضهم من البتر فيما تستدعي بعض الإصابات عمليات طارئة في ظل انعدام وجود خدمة صحية قوية في المستشفيات التي أخرجها الاحتلال عن الخدمة.

وكانت المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في شارع الرشيد قد أثارت ردود فعل مستنكرة، حيث نددت بها دول ومنظمات عربية وإسلامية عدة.

وأكّد الأزهر الشريف أن استهداف النازحين المتعطشين للطعام والشراب "وصمة عار" على جبين الإنسانية الصامتة تجاه ما يحدث بغزة.

بدوره، علّق الرئيس الكولومبي جميع مشتريات الأسلحة من إسرائيل استنكارًا لإطلاق النار على "فلسطينيين يعانون سوء التغذية وهم ينتظرون المساعدات في غزة".

أوروبيًا، قالت وزارة الخارجية الفرنسية أمس الخميس، إنه لا يوجد أي مبرر لإطلاق الجنود الإسرائيليين النار على المدنيين الذين يحاولون الوصول إلى المساعدات الإنسانية في غزة، فيما نشرت رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني على "إكس" بيانًا قالت فيه: "تلقيت بفزع وقلق عميق الأخبار المأساوية عما حدث اليوم في غزة".

أما في مجلس الأمن الدولي فقد منعت الولايات المتحدة الأميركية إصدار رد على "مجزرة الطحين"، بعدما عقد المجلس جلسة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك لمناقشة مسألة إصدار الدول الأعضاء بيانًا حول الهجوم على قافلة المساعدات الإنسانية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close