الجمعة 3 مايو / مايو 2024

غناء وخمور.. تحذيرات من نية الاحتلال إقامة مهرجان في مسجد بئر السبع

غناء وخمور.. تحذيرات من نية الاحتلال إقامة مهرجان في مسجد بئر السبع

Changed

مسجد بئر السبع التاريخي بناه العثمانيون في العقد الأول من القرن العشرين
مسجد بئر السبع التاريخي بناه العثمانيون في العقد الأول من القرن العشرين - تويتر
أفاد مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي بأن بلدية بئر السبع في الداخل المحتل تزمع إقامة مهرجان في مسجد المدينة التاريخي، يتخلله رقص وغناء وتقديم خمور.

في فصل جديد من فصول الاعتداء على مقدسات الفلسطينيين، تزمع سلطات الاحتلال الإسرائيلي إقامة مهرجان غنائي في باحات مسجد في بئر السبع.

الاحتفال أعلنت عنه بلدية المدينة التابعة للاحتلال الإسرائيلي، على ما أفاد رواد لمواقع التواصل الاجتماعي تداعوا إلى شجب هذا الانتهاك ومنع إقامة المهرجان.

وبحسب المنشورات، يُزمع إقامة الحفل في المسجد التاريخي كل يوم اثنين من شهرَي يونيو/ حزيران ويوليو/ تموز، وستتخلّله عروض غنائية وراقصة وتقديم خمور.

ولا يُعد هذا المخطط الأول من نوعه لانتهاك حرمة المسجد، إذ اعتزمت سلطات الاحتلال عام 2012 إقامة حفل مشابه أثار غضبًا واسعًا حال دون إقامته.

وبعدما توقف رفع الآذان بالمسجد التاريخي في بئر السبع منذ عام 1948، أُقيمت الصلاة خارجه عام 2012 ردًا على محاولة "تدنيسه".

وكانت وكالة "الأناضول"، قد أشارت في حينه إلى تعديلات أدخلتها السلطات الإسرائيلية على المسجد لتحويله إلى "متحف للفنون" تمهيدًا لاستغلاله في أغراض أخرى، من بينها مهرجان الخمور الذي كان من المزمع إقامته.

وتشير وسائل إعلام فلسطينية إلى أن المسجد بناه العثمانيون في العقد الأول من القرن العشرين، في عهد القائمقام آصف بك الدمشقي.

وبعدما استولت العصابات الصهيونية على المسجد حوّلته إلى معتقل، ثم إلى متحف عام 1953، وفق أحد المنشورات.

انتهاكات مستمرة

وتأتي الأنباء المتداولة بشأن الحفل في مسجد بئر السبع، بينما تستمر اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك بحماية من سلطات الاحتلال، في محاولة لتكريس تقسيمه زمانيًا ومكانيًا.

وفي الحرم الإبراهيم بالخليل، وإلى جانب أعمال الحفر والبناء، يقدم المستوطنون على اقتحام المسجد وإقامة حفلات صاخبة فيه. وتظهر مقاطع مصوّرة المستوطنين وهم يؤدون طقوسًا تلمودية داخل المسجد، يتخللها رقص وغناء.

وفي مايو/ أيار الماضي، اعتدى مستوطنون على مسجد حسن بك في يافا، ورفعوا عليه العلم الإسرائيلي.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close