غوارديولا أفضل مدرب في إنكلترا.. نهاية مسيرة بوكتينيو مع تشيلسي

فاز بيب غوارديولا، بجائزة أفضل مدرب في الدوري الإنكليزي الممتاز، بعد أن قاد مانشستر سيتي لحصد اللقب الرابع تواليًا في إنجاز لا سابق له.

وتمكن المدرب الإسباني من الفوز بالجائزة أربع مرات سابقة، منذ انضمامه إلى سيتي في 2016. وبحصوله على ستة ألقاب في الدوري أصبح غوارديولا الآن ثاني أنجح مدرب في تاريخ كرة القدم الإنكليزية.

"فخور جدًا"

وفي تعليق له على هذا الإنجاز الفردي، قال غوارديولا: "تعكس هذه الجائزة العمل الجاد والتميز الذي يقوم به جميع العاملين في النادي في كافة الأقسام، لذلك أنا فخور جدًا بقيادة هذه المجموعة من اللاعبين، والعمل جنبًا إلى جنب يوميًا مع مدربين رائعين والطاقم المعاون". 

وأضاف: "الفوز بأربعة ألقاب متتالية أحد أكثر الإنجازات التي أفتخر بها في مسيرتي. إنها أصعب مسابقة للدوري في العالم وقدم منافسونا كرة قدم مذهلة".

وتفوق غوارديولا على منافسيه ميكل أرتيتا مدرب أرسنال، وأوناي إيمري مدرب أستون فيلا، وأندوني إيراولا مدرب بورنموث، ويورغن كلوب مدرب ليفربول.

بوكيتينو خارج تشيلسي

من جهة أخرى، أعلن نادي تشيلسي، يوم أمس، أن المدرب ماوريسيو بوكيتينو ترك منصبه بالتراضي، بعد موسم واحد قضاه في قيادة الفريق، وشهد انهاء الفريق بصحوة كبيرة.

وانضم بوكيتينو إلى تشيلسي قبل موسم 2023-2024، عندما حل محل المدرب المؤقت فرانك لامبارد، حيث كان المالكان الجديدان للنادي تود بولي ومجموعة كليرليك كابيتال يتطلعان إلى إنعاش الأجواء في ستامفورد بريدج، بعد احتلال الفريق المركز 12 في الموسم السابق.

ووقع بوكيتينو عقدًا لمدة عامين، مع وجود خيار للتجديد لعام آخر، لكن المدرب البالغ من العمر 52 عامًا غادر الآن الفريق الواقع في غرب لندن، بعد موسم مضطرب على الرغم من تقدمه في الترتيب، قبل النهاية ليحتل المركز السادس، ويؤمن المشاركة في أوروبا الموسم المقبل.

كما وصل الفريق إلى نهائي كأس رابطة المحترفين، وخسر أمام ليفربول بعد وقت إضافي في ويمبلي، وقبل نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي حيث خسر أمام مانشستر سيتي.

مرشحون للمهمة

وأنفق بولي وكليرليك أكثر من مليار دولار على اللاعبين منذ استحواذهم على النادي في عام 2022، حيث ذهبت معظم النفقات إلى اللاعبين الشباب، الذين يوقعون عقودًا طويلة الأجل مع تطلعهم لبناء فريق للمستقبل.

وبوكيتينو هو المدرب الدائم الثالث لتشيلسي تحت الملكية الجديدة، بعد توماس توخيل وغراهام بوتر، واستغرق اللاعبون بعض الوقت للتأقلم مع معاناة النادي في الأشهر الأولى، وتمكن من قلب الأمور رأسا على عقب بعد عودة اللاعبين من الإصابة، وخسروا واحدة من آخر 15 مباراة، وفازوا في آخر خمس مباريات على التوالي. 

ووفقًا لتقارير وسائل إعلام بريطانية، فإن كيران ماكينا مدرب إبسويتش تاون، وروبن أموريم مدرب سبورتنغ لشبونة، وروبرتو دي زيربي مدرب برايتون السابق، ضمن أبرز المرشحين لخلافة بوكيتينو في تشيلسي.