Skip to main content

فتح 10 ممرات إنسانية بأوكرانيا.. روسيا تسيطر على بلدة قرب تشرنوبيل

السبت 26 مارس 2022

أعلنت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشتشوك أنه تم التوصل إلى اتفاق لفتح عشرة ممرات إنسانية اليوم السبت لإجلاء المدنيين من مناطق مشتعلة على خطوط الجبهة في بلدات ومدن أوكرانية.

وأضافت في حديث للتلفزيون الحكومي أن المدنيين الذين يحاولون مغادرة مدينة ماريوبول الساحلية الجنوبية المحاصرة سيتعين عليهم المغادرة في سيارات خاصة، لأن القوات الروسية لا تسمح للحافلات بالمرور عبر نقاط التفتيش حول المدينة.

وفي الأسابيع الأخيرة، تبادلت أوكرانيا وروسيا الاتهامات بالمسؤولية عن فشل فتح ممرات إنسانية.

ويأتي الاتفاق، فيما تدخل الحرب الروسية على أوكرانيا شهرها الثاني، على وقع استمرار المعارك وتواصل المساعي الدبلوماسية لإنهاء الأزمة.

حظر تجول في كييف

من جانبه، أعلن رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو السبت فرض حظر تجول مجددًا في العاصمة الأوكرانية من مساء السبت إلى صباح الإثنين.

وكتب كليتشكو على تلغرام أن "القيادة العسكرية قررت تشديد حظر التجول، سيستمر من الساعة 20:00 السبت إلى الساعة 7:00 الإثنين 28 مارس/ آذار".

في غضون ذلك، أكد حاكم منطقة كييف الأوكرانية أولكسندر بافليوك اليوم السبت أن القوات الروسية سيطرت على بلدة سلافوتيتش التي يقيم بها العاملون في محطة تشرنوبيل النووية المعطلة.

وفي بيان على الإنترنت ذكر بافليوك أن القوات الروسية احتلت مستشفى سلافوتيتش وخطفت رئيس البلدة.

وكانت أوكرانيا قد ذكرت أمس الجمعة أن قواتها صدت أول هجوم للقوات الروسية الزاحفة على البلدة.

تواصل المعارك

في السياق عينه، يتواصل الهجوم الروسي على أوكرانيا، ففي محيط كييف، أعلنت رئاسة الأركان الأوكرانية أن المعارك متواصلة "لصد هجوم العدو"، مشيرة إلى أن خط الجبهة لم يتحرك.

وتؤكد قوات كييف مواصلة هجومها المضاد على خيرسون بجنوب البلاد، المدينة الكبرى الوحيدة التي احتلتها القوات الروسية بالكامل.

وفي ماريوبول، قتل أكثر من ألفي مدني بحسب بلدية المدينة الساحلية الإستراتيجية الواقعة على بحر آزوف. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن حوالي مئة ألف من سكان المدينة ما زالوا محاصرين فيها وسط انقطاع كل احتياجاتهم.

وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الجمعة أن فرنسا وتركيا واليونان ستنفذ "عملية إنسانية" لإجلاء مدنيين من ماريوبول "في الأيام المقبلة".

وأسفرت الحرب في أوكرانيا عن مقتل 136 طفلًا حتى الآن، وإصابة 199، حسبما أفاد مكتب النائب العام الأوكراني اليوم السبت في رسالة على تطبيق تليغرام.

وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا هجومًا عسكريًا على أوكرانيا، تبعته ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.

وتشترط روسيا لإنهاء العملية تخلي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف "تدخلًا في سيادتها".

وفرّ أكثر من 2,2 مليون شخص منذ 24 فبراير إلى بولندا هربًا من النزاع، بحسب حرس الحدود البولنديين، من أصل حوالي 3,7 ملايين بينهم 1,8 مليون طفل لجأوا إلى الخارج وفق أرقام الأمم المتحدة.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة