الجمعة 17 مايو / مايو 2024

فرصة لدور النشر.. ميزات متنوعة يحتضها معرض العراق الدولي للكتاب

فرصة لدور النشر.. ميزات متنوعة يحتضها معرض العراق الدولي للكتاب

Changed

فقرة ضمن برنامج "صباح جديد" حول معرض العراق الدولي للكتاب (الصورة: العربي)
المعرض الذي حمل اسم المفكر العراقي "هادي العلوي"، ضم آلاف الكتب والمؤلفات والعناوين التي تهم القارئ والذي ميز هذه النسخة.

تتواصل فعاليات معرض العراق الدولي للكتاب في نسخته الثالثة بمشاركة 440 دار نشر من 20 بلدًا، إلى جانب مؤسسات ثقافية وفنية.

وتعقد على هامش المعرض عدة جلسات حوارية ونقدية بمشاركة كتاب ونقاد في مجالات مختلفة، كما تُنظم عدة فعاليات ثقافية وفنية، إضافة إلى أمسيات شعرية موسيقية.

فرصة لدور النشر

المعرض الذي حمل اسم المفكر العراقي "هادي العلوي"، ضم آلاف الكتب والمؤلفات والعناوين التي تهم القارئ.

وفي هذا الإطارـ قال أستاذ القانون الدولي بجامعة بغداد محمد علي لـ"العربي": إن هذا المعرض يضم شرائح متنوعة من المجتمع، مما يعني أن له جوانب سياسية وعلمية وثقافية وأخرى متنوعة.

ويشكل المعرض فرصة لدور النشر التي أعدت العدة لطرح إنتاجاتها الأدبية والثقافية والعلمية، ولا سيما دور النشر العربية التي تستغل شغف العراقيين في الكتب.

وأوضح صلاح التلاوي صاحب دار نشر أردنية، أن هذا المعرض شهد مشاركة مميزة وخاصة مع وصول كتب حديثة في مواضيع متخصصة.

واللافت في هذا المعرض هو الحضور النسوي فيه، ولا سيما أن جلساته تتضمن نشاطات متنوعة تمنحه طابعًا مميزًا.

إقبال نوعي

من جهته قال ستار علي مدير دار سطور للنشر والتوزيع: إن الناشرين العراقيين مع الزملاء العرب عملوا على أن يكون الحضور متميزًا لعرض الإنتاجات والاستعداد للطباعة قبل ثمانية أشهر.

وأضاف في حديث إلى "العربي" من بغداد: أن المعرض كان في دورته الأولى كانت تحت اسم الشاعر "مظفر النواب" والثانية تحت اسم الروائي العراقي "فؤاد تكرلي"، أما هذه النسخة فكانت تحت اسم المفكر العراقي "هادي العلوي".

ولفت علي، إلى أن النسخة الحالية تميزت بحجم ونوعية الدور المشاركة، وسط اختيار دور النشر ما يناسب القارئ العراقي والعربي، ولا سيما أن معرض العراق يستقطب أغلب القراء في كل المحافظات العراقية الـ18.

واعتبر علي، أن القارئ العراقي لا يزال يحتفظ بالأهمية بالنسبة للكتاب الورقي، وهذا ما يؤكد الإقبال والمبيعات على دور النشر المحلية أو العربية والأجنبية.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close