أفادت الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي، اليوم الأربعاء، بأن الرئيس جو بايدن سيحمّل سلفه دونالد ترمب "مسؤولية خاصة" عن "فوضى" السادس من يناير/ كانون الثاني العام الماضي.
وأشارت ساكي إلى أن "الرئيس بايدن يدرك تمامًا التهديد الذي يطرحه الرئيس السابق على نظامنا الديمقراطي".
وسيتحدث بايدن خلال كلمة بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لهجوم أنصار لترمب على مقر الكونغرس الأميركي، يلقيها من داخل مبنى الكابيتول.
وأكدت الناطقة أنّ بايدن "ينظر إلى ما حدث في السادس من يناير على أنه تتويج لما ألحقته سنوات حكم ترمب الأربع ببلادنا".
خطاب تحت اللمسات الأخيرة
وردًا على سؤال حول ما إذا كان بايدن سيأتي على ذكر ترمب بالاسم، قالت ساكي: "نضع اللمسات الأخيرة على الخطاب لكني أظن أن الناس يدركون إلى من يشير".
ويشكل قرار بايدن اغتنام فرصة كلمته هذه للتنديد بالدور الذي لعبه ترمب وحلفاؤه من الجمهوريين في الهجوم غير المسبوق على الكونغرس، تصعيدًا حادًا في نهج بايدن حيال سلفه وأعمال الشغب هذه.
فخلال سنة حكمه الأولى، فضل بايدن عمومًا تجاهل ترمب الذي لا يزال يرفض الاعتراف بهزيمته في الانتخابات الرئاسية عام 2020 ويستمر في نشر فرضيات "المؤامرة" في صفوف مؤيديه، مؤكدًا أنه "الفائز الفعلي".
وكان الرئيس السابق دونالد ترمب قد قرر، أمس الثلاثاء، إلغاء المؤتمر الصحافي الذي كان مقرّرًا أن يعقده الخميس في فلوريدا، بمناسبة ذكرى اقتحام الكابيتول.
وقال في بيان إنّه قرّر إلغاء المؤتمر الصحافي "في ضوء الانحياز الكامل وانعدام النزاهة" اللذين برهنت عنهما، على حدّ قوله، كلّ من اللجنة البرلمانية التي تحقّق في ملابسات اقتحام مقرّ الكونغرس، ووسائل الإعلام "المضلِّلة".