Skip to main content

فضيحة تحرش جنسي تطوق محيط "الملياردير".. إيلون ماسك: مكائد قذرة ضدي

الجمعة 20 مايو 2022
اعتبر ماسك أن الهدف خلف الحملة ضده هو التأثير على صفقته مع تويتر - فيسبوك

نفى الملياردير إيلون ماسك، في وقت متأخر من أمس الخميس، المزاعم التي وردت في تقرير إخباري بأنه تحرش جنسيًا بمضيفة طيران على متن طائرة خاصة عام 2016.

وسلط موقع (بيزنس إنسايدر) الإخباري، بالأمس، الضوء على الواقعة التي تبنى تفاصيلها، ذاكرًا أن شركة سبيس إكس المملوكة لماسك دفعت 250 ألف دولار في 2018 لتسوية دعوى تحرش رفعتها مضيفة طيران، دون ذكر اسمها، اتهمت ماسك بالتعري أمامها.

ونسب الموقع تقريره إلى امرأة مجهولة قالت إنها صديقة المضيفة. وأضاف أن الصديقة أدلت بشهادتها في إطار عملية تسوية سرية.

وقال ماسك في تغريدة على تويتر: "أتحدى هذه الكاذبة التي تدعي أن صديقتها رأتني عاريًا أن تصف شيئًا واحدًا فقط، أي شيء على الإطلاق (ندوب، وشم)، شيء لا يعرفه الناس. لن تستطيع فعل ذلك لأن هذا لم يحدث البتة".

"مكائد قذرة"

ونقلت بيزنس إنسايدر عن صديقة المضيفة قولها إنه بالإضافة إلى التعري أمامها، تحسس ماسك أعلى قدميها، وعرض عليها شراء حصان إذا كانت ستفعل المزيد أثناء جلسة تدليك على متن الطائرة.

وباتت المضيفة تعتقد أن رفضها عرض ماسك أضر بفرصها للعمل في سبيس إكس، ودفعها إلى تعيين محام عام 2018، وفقًا لموقع بيزنس إنسايدر.

وقال الموقع إن شركة صناعة الصواريخ قامت بالتسوية بعيدًا عن المحكمة، وتضمنت اتفاقية لعدم إفشاء ما حدث منع المضيفة من التحدث عن الأمر. ولم يذكر الموقع الإخباري اسم الصديقة أو المضيفة.

ودخل ماسك، وهو أيضًا الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، في خضم صفقة مثيرة للجدل لشراء شركة تويتر. وقال يوم الأربعاء إنه سيصوت للحزب الجمهوري بدلًا من الديمقراطي، وتوقع أن تتبع ذلك "حملة مكائد قذرة" ضده.

وفي تقرير بيزنس إنسايدر، نُقل عن ماسك قوله إن قصة المضيفة "ذات دوافع سياسية"، وسيكون هناك "المزيد من هذه القصص".

وكتب ماسك في البداية أمس الخميس قائلًا: "يجب النظر إلى الهجمات ضدي من خلال عدسة سياسية، هذا هو أسلوبهم الحقير، لكن لا شيء سيمنعني من القتال من أجل مستقبل جيد وحقكم في حرية التعبير".

ولم يذكر ماسك بالتحديد المزاعم الواردة في تقرير بيزنس إنسايدر. مضيفًا في تغريدة أخرى: "للتذكير، إن تلك الاتهامات الشائنة غير صحيحة على الإطلاق". كما قال إن التقرير يهدف إلى التأثير على عملية الاستحواذ على تويتر.

المصادر:
رويترز
شارك القصة