الأربعاء 1 مايو / مايو 2024

فلسطين.. أطراف إلكترونية حديثة لمصابي الحروب في قطاع غزة

فلسطين.. أطراف إلكترونية حديثة لمصابي الحروب في قطاع غزة

Changed

تقرير سابق لـ "العربي" يضيء على مطالبة أصحاب الاحتياجات الخاصة في قطاع غزة بحقوقهم (الصورة: تويتر)
يعمل مشروع الأطراف الإلكترونية في قطاع غزة على منح مصابي الحروب والحوادث فرصة للتعامل مع حياتهم اليومية بشكل طبيعي.

يعمل فريق محلي فلسطيني في قطاع غزة بشكل متسارع من أجل إنتاج أطراف إلكترونية حديثة.

وتُمنح هذه الأطراف لمن أصيبوا بسبب الحروب أو الحوادث في القطاع. ولم يكن هذا ممكنًا قبل أشهر حيث كان العمل يقتصر في مستشفى الشيخ حمد للأطراف الاصطناعية في القطاع على تزويدهم بأطراف تجميلية غير متحركة.

وقبل أسابع حضر الطبيب عامر حوافظة مع بعثة طبية قطرية متخصصة أسست أول ورشة في فلسطين لصناعة الأطراف الإلكترونية وتدريب كوادر محلية على برمجتها وتركيبها.

تدريب وتأهيل

ويقول حوافظة وهو أيضًا رئيس قسم الأطراف الاصطناعية في مؤسسة حمد الطبية لـ"العربي" إنهم تمكنوا من تدريب الاختصاصيين في المستشفى مع اختصاصيي العلاج الوظائفي الذين سيقومون بتدريب المريض في فترة ما بعد استخدام الطرف الإلكتروني.

وتمكن جميع المرضى من استخدام الأطراف ولم تحدث أي حالة فشل. ونجح اختصاصيو العلاج الوظائفي في محاكاة الأمر وتدريب المرضى على كيفية استخدام اليد الإلكترونية في حياتهم اليومية.

ومع انتهاء المرحلة الأولى بمنح عشرين مستفيدًا أطرافًا إلكترونية حديثة، افتتح صندوق قطر للتنمية المشروع بحفل رسمي.

وقال ممثل صندوق قطر للتنمية سلطان بن احمد العسيري إن فريق العمل استطاع إنجاز عشرين طرف اصطناعي في الفوج الأول من المشروع من أصل خمسة وخمسين وهو عدد يتطلب أشهرًا لإنجازه وتم في مدة قياسية مع العمل الدؤوب للفريق بهدف إنجاز هذه المهمة.

وبدأ تشغيل مستشفى حمد للتأهيل والأطراف الاصطناعية منذ 2019 وقدمت الفرق الطبية خدماتها لما يزيد على 14 ألف مراجع عبر أقسامه الثلاثة وهي قسم التأهيل وقسم السمع والتوازن، وقسم الأطراف الاصطناعية الذي يجري تطويره باستمرار.

ويروي جهاد المبحوح لـ"العربي" وهو من مصابي حرب إسرائيل على غزة عام 2014 أنه كان يعاني قبل الحصول على طرف إلكتروني جديد من مشاكل في حياته اليومية ومتطلباتها ويتمنى أن تتقدم حياته هذه إلى الأمام كما لو أنه لا يعاني من كون يده مبتورة. 

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close