الجمعة 3 مايو / مايو 2024

فلسطين تدعو إلى عقد مؤتمر دولي للسلام

فلسطين تدعو إلى عقد مؤتمر دولي للسلام

Changed

دعا وزير الخارجية الفلسطيني، في جلسة لمجلس الأمن، إلى إطلاق مفاوضات الوضع النهائي على أساس المرجعيات والمعايير الدولية.

جدّد وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي الدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام على غرار مؤتمر مدريد الذي عقد قبل ثلاثة عقود، ودعا خلال كلمة له في جلسة لمجلس الأمن الدولي إلى إحياء اللجنة الرباعية.

وقال المالكي: "إن مطلب الفلسطينيين بدولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية لن يسقط بالتقادم".

وشدد على ضرورة حلّ الدولتين الذي ترنح في زمن إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، بعد أن سخّر الأخير نفوذ الولايات المتحدة لتشجيع إسرائيل على ترسيخ احتلالها.

ودعا المالكي إلى بحث الأوضاع الحالية في الشرق الأوسط، وعقد مؤتمر دولي للسلام يمكن أن يشكل نقطة تحوّل في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وإطلاق مفاوضات الوضع النهائي على أساس المرجعيات والمعايير الدولية.

من جانبه، وصف منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط النرويجي تور وينسلاند المستوطنات الاستيطانية بـ"غير المشروعة"، ودعا لوقفها.

من جهته، تعّهد القائم بأعمال المبعوث الأميركي لدى الأمم المتحدة، ريتشارد ميلز، بتجديد العلاقات الأميركية مع القيادة والشعب الفلسطيني، ودعا إلى تجنب إي خطوات أحادية تجعل حل الدولتين أكثر صعوبة.

وعُقدت جلسة مجلس الامن بمشاركة المندوبين الدائمين في المجلس، إضافة إلى وزراء خارجية روسيا والنروج والمكسيك والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيظ. وتتواصل جلسات مجلس الأمن الدولية منذ عقود، لكنها عجزت عن منع إسرائيل من قضْم أرض فلسطين واستهداف أهلها.

العودة إلى المفاوضات

وفي هذا السياق، لا يتوقع المتحدث في الشؤون الدولية عبد الحميد صيام، أن ينتج عن إدارة بايدن أي نتائج حقيقية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

وقال صيام في برنامج "الساعة الأخيرة" على "التلفزيون العربي": " إن ما طرحه ميلز في المجلس هو سياسة أميركية مقبولة تقريبًا للمنطقة العربية، لكنها لم تنجِز شيئًا للفلسطينيين، وعلى الرغم من أن خطابه كان مهمًا، خاصة في العودة إلى المفاوضات، لكنه عاد والتزم بما أنجزه ترمب في موضوع التطبيع".

وأوضح أن الجانب الفلسطيني فقدَ كل أوراقه، ولم يعدْ لديه حلّ إلا التمسك بالقضية الفلسطينية، وهو الآن يتعرّض لضغوطات، لا سيّما من الدول المطبّعة حديثًا؛ للعودة إلى المفاوضات.

وعن مطالب الفلسطينيين في مجلس الأمن، اعتبر صيام أنها ستمهّد إلى العودة للمفاوضات، لكن إذا لم يكن هناك مرجعية واضحة، فلماذا يعود الفلسطيني إلى المفاوضات.

المصادر:
التلفزيون العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close