أعلن مسؤول بولاية سوكوتو النيجيرية وعضو محلي بالبرلمان، أمس السبت، أن 20 شخصًا على الأقل قتلوا في الولاية عندما هاجم مسلحون سوقًا وأحرقوا سيارات.
ويأتي ذلك الهجوم في الوقت الذي تواصل فيه العصابات المسلحة أعمال التخريب شمال غربي البلاد.
ويشهد شمال غربي نيجيريا منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي موجة من عمليات خطف أطفال مدارس، وقرويين لطلب فدى مالية، مما يؤثر على الحياة اليومية لملايين المواطنين.
عملية أمنية
وقال إدريس جبير المستشار الخاص لوزير شؤون الشرطة في سوكوتو: إن مسلحين على دراجات نارية أطلقوا النار في أماكن متفرقة، مما أسفر عن مقتل عدة أشخاص.
كما صرح لوكالة رويترز عبر الهاتف: "كان عدد المنفذين كبيرًا وقتلوا ما لا يقل عن 20 شخصًا بحسب ما رأينا وأحصينا، وأضرموا النيران في تسع سيارات".
وألقى حسين بوزا العضو المحلي بالبرلمان في سوكوتو بمسؤولية الهجوم على عدم كفاية الأمن في الولاية.
وكانت قريتين شمال غربي البلاد قد شهدتا مجزرة أخرى أيضًا، حيث لقي 24 شخصًا على الأقلّ مصرعهم في هجومين شنّهما مسلحون.
وتخضع مناطق سوكوتو، شأنها شأن ولايات أخرى مجاورة لها شمال غربي البلاد، لحظر على الاتصالات في إطار عملية أمنية للحيلولة دون إتمام العصابات المسلحة لعملياتها.
وأنقذ رجال أمن يوم الخميس 187 شخصًا كانت قد اختطفتهم عصابات مسلحة بولاية زامفارا.