Skip to main content

في اليوبيل البلاتيني للملكة.. بريطانيا تبحث إحياء المقاييس الإمبراطورية

الإثنين 30 مايو 2022

في إجراء تلا خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي، يريد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إحياء وحدات القياس الإمبراطورية التقليدية البريطانية مثل الرطل والأوقية، ما أثار انقسامًا في البلاد حول أهمية هذه الخطوة.

ومع حلول الذكرى السبعين لتولّي الملكة إليزابيث الثانية الحكم هذا الأسبوع، ستجري الحكومة مشاورات حول طريقة تغيير قانون الموازين وغيرها من المقاييس، اغتنامًا للحريات التي نالتها بريطانيا بعد الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.

وبينما يطلب الاتحاد من الدول الأعضاء استعمال النظام المتري، فقد سمح لبريطانيا، عندما كانت عضوًا فيه، بأن تقدّر منتجاتها ببعض الوحدات الإمبراطورية إلى جانب الوحدات المترية.

وفي بريطانيا، تقدّر السرعات بعدد الأميال في الساعة، ويُباع اللبن والجعة بالباينت، الذي يُعادل نصف الليتر تقريبًا، لكن معظم المنتجات الأخرى مثل السكر فتُباع بالغرامات والكيلوغرامات.

وأشاد بعض البريطانيين بالخطوة باعتبارها وسيلة للاتصال بالماضي. وقالت شيريل ديلفين، التي تُدير متجرًا للفاكهة والخضروات في غرب لندن، إن النظام الإمبراطوري جزء من ثقافة بريطانيا.

لكن صوفي بينسفير قالت إن هذه الخطوة ستُثير المشاحنات والبلبلة، مضيفة: "لا أفهم لماذا تريدون العودة إلى الوراء. لن يكون لذلك أي معنى".

واحتفاءً باليوبيل البلاتيني للملكة البالغة من العمر 96 عامًا، من المتوقّع، إقامة أكثر من 16000 حفلة في شوارع إنكلترا خلال عطلة نهاية الأسبوع، والتي تستمر أربعة أيام مع بداية شهر يونيو/ حزيران. 

ويُطلق على الملكة لقب "عميدة الملوك"، حيث دخلت التاريخ عام 2015، لتصبح أطول ملوك بريطانيا جلوسًا على العرش. 

وبعد وفاة والدها الملك جورج السادس بسرطان الرئة، اعتلت اليزابيث الثانية العرش وهي في سن 25 عامًا، وتحديدًا يوم 6 فبراير/ شباط 1952.

وتتضمن الفعاليات الاحتفالية عروضًا حية ونزهات في كل أنحاء البلاد وحفلات ملكية. كما ستطلّ العائلة المالكة على شرفة قصر باكنغهام. كما رسمت الفنانة الروبوت آيدا صورة للملكة اعتمادًا على خوارزمية حُدّدت لها.

المصادر:
العربي، رويترز
شارك القصة