الثلاثاء 30 أبريل / أبريل 2024

في اليوم العالمي للمياه.. مخاطر تتهدد العالم العربي وحصة الفرد تتراجع

في اليوم العالمي للمياه.. مخاطر تتهدد العالم العربي وحصة الفرد تتراجع

Changed

يحتفل العالم في 22 مارس/ آذار باليوم العالمي للمياه بهدف رفع الوعي بالأمور المتصلة بالمياه كونها أساس للحياة، بينما يعاني العالم العربي من نقص كبير في هذه المادة.

يحتفل العالم اليوم، في 22 مارس/ آذار، باليوم العالمي للمياه لرفع الوعي بالأمور المتصلة بالمياه كونها أساس للحياة على الأرض.

وتشير الأستاذة الجامعية والباحثة في مجال الطحالب المجهرية، سارة عبيد، إلى مخاطر تواجه العالم العربي إذ يعاني من ندرة المياه؛ ما بات يشكل عائقًا أمام التنمية في كثير من البلدان العربية بسبب انخفاض تساقط الأمطار وموجات الجفاف، يضاف إلى ذلك أن الكثير من مساحاتها صحراوية.

وأدى تزايد نمو السكان منذ بداية السبعينيات إلى انخفاض حصة الفرد من المياه إلى ما دون خط الفقر المحدد للفرد بـ1000 متر مكعب سنويًا، وفق الباحثة.

وتنخفض حصة الفرد في 15 بلد عربي إلى ما دون 750 متر مكعب سنويًا، بينما تقلّ عن 500 متر مكعب في بعضها.

معدلات الأمطار بين التراجع والارتفاع

وتكشف عبيد أن التوقعات تفيد بأنه من الآن وحتى العام 2030 سيكون العراق والسودان البلدين الوحيدين اللذين قد تبلغ فيهما حصة الفرد أكثر من 1000 متر مكعب سنويًا.

وتلفت إلى دراسة أعدتها منظمة الصحة العالمية وتتوقع فيها تراجع معدلات تساقط الأمطار في حوض المتوسط في القرن 21، وانخفاض معدلات الأمطار في المغرب وشمالي موريتانيا بنسبة تتراوح بين 30 و40%.

لكن الاتجاه يبدو معاكسًا في السعودية والإمارات وسلطنة عمان واليمن؛ إذ تتوقع الدراسة أن تشهد هذه البلدان ارتفاعًا بمعدل تساقط الأمطار.

خطر الفيضانات في دول عربية

ومن المرجح أن تواجه جيبوتي مخاطر جمّة ناجمة عن موجات استوائية عالية، بينما يحدق خطر الفيضانات الساحلية بالصومال والعراق. وقد تشهد مصر فيضانات داخلية، حيث تتركز نسبة عالية من السكان في حوض النيل.

ووفق الباحثة، يتوقع أن يزيد العالم العربي من مشاريع تحلية المياه من 36 مليون متر مكعب إلى 68 مليونًا بحلول العام 2025، معظمها في دول الخليج.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close