ينظر العديد من الأشخاص إلى تجمعات العائلة والأعياد في أيام العطلات والمناسبات الاجتماعية على أنها مصدر للإرهاق والاستنزاف، خصوصًا إذا كان عليهم التواجد مع أشخاص غير مرغوب بهم.
لكن على المقلب الآخر، يُمكن للإنسان أن يحوّل هذه المناسبات إلى فرصة لقضاء عطلة مثالية وتجنّب الإزعاج.
أفكار لتخفيف التوتر في تجمعات العائلة والأعياد
وفي هذا الإطار، عرض موقع "سيكولوجي توداي" طرقًا تساعد في تخفيف التوتر من خلال التركيز على معنى الإجازة أو العيد، والتحلّي بالصبر، والامتنان، والحب.
تجنّب الأفكار السلبية
صفِ ذهنك من الأفكار السلبية التي تثقل كاهلك خصوصًا الآلام الماضية، واستبدل الأفكار الحزينة بالصور التي تجعلك تبتسم.
تجنّب الإرهاق
يؤدي الإرهاق وقلّة النوم إلى نتائج سلبية على صحة الانسان على غرار الغضب، وضعف التفكير، والإهمال، واللامبالاة.
تجنّب الأحمال الزائدة
تدرّب على إدارة الوقت بشكل واقعي، وحدّد أولوياتك مع الوقت اللازم لإنجازها.
حافظ على التوازن
خذ إجازات مدّتها دقيقة واحدة، لتشمّ رائحة الورود، أو تمشي، أو تحدّق في أشعة الشمس والمناظر الطبيعية حولك.
التعبير عن الامتنان
عبّر عن امتنانك لنفسك، وفكّر في شخص يستحقّ أن يسمع منك الامتنان، وأرسل ملاحظة له أو اتصل به هاتفيًا.
وإذا قررت إرسال رسالة بريد إلكتروني، فأتبعها برسالة عبر صندوق البريد.
تمنّ النعم للآخرين
فكّر في شخص تحبّه، وتمنَّ له النعمة والسعادة، وهو ما سيُساعدك على بناء احتياطي من الفرح.
ويُمكنك أن تفكّر بشخص تكرهه، وتُرسل له تمنياتك بالفرح.
تدرّب على التخيّل الإبداعي
حاول تدريب عقلك على تكوين صور إيجابية وسيناريوهات مبدعة باعتبارها تمرينًا للشفاء من الذكريات السيئة، أو طريقة لتخيّل الرغبات والأحلام.
وقد لا تتحقّق هذه السيناريوهات وفقًا لرغباتك، لكنها وسيلة لمساعدتك على التركيز على الاحتمالات.
